بغداد هادئة و6 الاف عسكري بعمليات في سامراء

معارك بين القاعدة وجيش المهدي في محافظة ديالى
بغداد هادئة و6 الاف عسكري في عمليات في سامراء

اسامة مهدي من لندن: أكد مواطنون عراقيون ان بغداد تعيش هدوءا ملحوظا تحت ظل حظر للتجول مفروض من امس وسيرفع السبت حيث لم تسجل اليوم أي اعمال عنف بسبب تفجير مئذنتي مرقدي الامامين العسكريين في مدينة سامراء التي اكتمل فيها وصول 6 الاف عسكري لتنفيذ عمليات مسلحة ضد المتمردين داخلها والمناطق المحيطة بها بينما اتهم الحزب الاسلامي بزعامة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي عملاء استخبارات اقليمية بالتفجير. في وقت اندلعت معارك بين مسلحي جيش المهدي ودولة العراق الاسلامية في محافظة ديالى بينما اكدت القوات الاميركية اعتقالها 69 مسلحا واستيلائها على مخابئ عدة للاسلحة.

وابلغ مواطنون بغداديون "ايلاف" في اتصالات هاتفية اليوم ان العاصمة تعيش هدوءا ملحوظا منذ ليلة امس بعد اشتباكات شهدتها بعض احيائها بين ميليشيات شيعية وسنية فور الاعلان عن تفجير سامراء مباشرة صباح امس. واشاروا الى ان قرار حظر التجول جنب العاصمة مزيدا من اعمال العنف حيث انتشرت قوات الامن في شوارعها واحيائها وخاصة حول الحسينيات والمساجد والمراقد المقدسة بكثافة. واوضحوا انه رغم حظر التجول فان مدينة الصدر الشيعية في ضواحي بغداد الشرقية شهدت اليوم تظاهرة حاشدة احتجاجا على التفجير انضم اليها متظاهرون من مناطق بغداد الجديدة والبلديات والحسينية والمعامل وذلك استجابة لنداء وجهه رجل الدين الشاب مقتدى الصدر للتظاهر سلميا ضد الاحتلال حيث ردد المتظاهرون شعارات معادية للولايات المتحدة واسرائيل وطالبوا بسحب القوات الاميركية من العراق واعمار مرقد الامامين العسكريين في سامراء.

ومن جهتها اعلنت وزارتا التربية والتعليم العالي اثر تاجيلها للامتحانات النهائية العامة في المدارس والجامعات عن استئناف هذه الامتحانات اعتبارا من يوم السبت المقبل حيث تقرر رفع حظر التجول. وقد اكتمل اليوم وصول لواءين من القوات الامنية العراقية قوامهما 6 الاف فرد احدهما من شرطة وزارة الداخلية لتولي امن مدينة سامراء وتطهيرها وضواحيها من المسلحين والاخر من جنود وزارة الدفاع لحماية الطريق الرابطة بين سامراء وبغداد والبالغ طولها 125 كيلومترا وسط توقعات بعمليات عسكرية وشيكة في المدينة ومحيطها ضد المتمردين. ومن المنتظر ان توقع الحكومة العراقية عقدا السبت المقبل مع احدى الشركات للمباشرة باعمار مرقد الامامين العسكريين.

الرئاسات الثلاث تبحث تداعيات التفجير والاسلامي يتهم عملاء استخبارات

قال الحزب الإسلامي العراقي بزعامة نائب الرئيس طارق الهاشمي إن الذين فجروا المنارتين والمرقدين الشريفين في سامراء وفجروا مرقد الشيخ عبد القادر الكيلاني وأحرقوا المساجد ودور العبادة ليسوا إلا مجرمين مأجورين يدارون من قبل دوائر استخباراتية أجنبية وإقليمية. وأضاف في بيان اليوم أن لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب ذكرت أن المنطقة المحيطة بالمرقدين مغلقة ومسيطر عليها من قبل مغاوير الداخلية ومنذ عدة أشهر وأن ثمة سيطرات متعددة تمنع من الدخول إليها كما إن اللجنة كانت قد نبهت الحكومة والوزراء الأمنيين في وقت سابق حول الوضع السيئ في سامراء وطالبت الحكومة بإرسال تعزيزات إضافية من أجل إبعاد المسلحين عن المدينة عموماً وعن المراقد بصورة خاصة ورغم ذلك حصل الاعتداء الاثم.

وأشار الحزب إلى أن الشعب العراقي أصبح مدركاً تماماً لذلك المخطط الخبيث الذي يهدف إلى تمزيق الشعب وقال ان العمل الجبان بتفجير المئذنتين يعيد إلى الأذهان كارثة سامراء يوم 22 شباط (فبراير) من العام الماضي ويذكر بعشرات الألوف من الدماء الزكية التي سفكت بعدها والتي اعترفت جميع المراجع الدينية والسياسية بأنها جرائم ونزوات غير مسيطر عليها.

ودعا البيان جميع المرجعيات الدينية والتيارات السياسية والحكومة ووسائل الإعلام كافة إلى أن يتحملوا المسؤولية في وأد الفتنة وأن لا يسكبوا الزيت على النار من أجل تفويت الفرصة على المتربصين بالعراق. كما طالب الشعب العراقي بالهدوء والتعقل والمزيد من الثبات وأن لا يكرر الأخطاء مرةً أخرى وان يتقوا الله في أنفسهم وفي إخوانهم العراقيين.

ومن جهتها قالت الرئاسة العراقية في بيان صحافي الى "ايلاف" اليوم ان الرئيس جلال طالباني شارك في اجتماع للرئاسات الثلاث الجمهورية والحكومة والبرلمان وضم نائبيه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي اضافة الى رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب وكالة الشيخ خالد العطية تم خلاله بحث تداعيات تفجير سامراء على الساحة العراقية.

واشارت الى انه تم خلال الاجتماع دراسة الآليات اللازمة لضبط الأمن و النظام في البلاد من أجل إفشال مخططات مرتكبي هذه الجريمة النكراء الرامية إلى إشعال فتنة طائفية في البلاد، و شق وحدة الصف العراقي. وأدان الرئيس طالباني في تصريح صحافي عقب اللقاء جريمة التفجير الإرهابي وطالب الجميع بضبط النفس والتهدئة، وقال "كما تعلمون لقد كرر المجرمون الأشرار جريمتهم بحق المرقدين المقدسين للأماميين العسكريين الخالدين والهدف واضح من ذلك وهو إثارة فتنة طائفية في العراق". واوضح ان الجميع يعي خطورة هذه الفتنة وجددوا العزم على التصدي لها بكافة الوسائل مشيرا إلى بيانات الإدانة التي صدرت بهذا الشأن عن المراجع الكبار و على رأسهم سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني وبياني الحزب الإسلامي والوقف السني اللذين استنكرا في مضمونهما هذه الجريمة النكراء.

وأعرب طالباني عن أمله في ان "نتكاتف من اجل بيان الحقائق للرأي العام العراقي وتهدئة الخواطر و النفوس" مؤكدا ان "هذه الجريمة مستنكرة من قبل الجميع". كما دعا الشعب العراقي إلى "ضبط عواطفهم و تحويلها إلى غضب على المجرمين الأشرار والتكفيريين و تجنب كل ما يثير الانشقاق و الخلاف بين أبناء الشعب الواحد و الدين الواحد". واشار الى ان الحكومة ستواصل مراقبتها للوضع بدقة، مؤكدا استمرارها في عقد الاجتماعات بهدف التوصل إلى نتائج مرضية.

معارك بين مسلحي دول العراق الاسلامية وجيش المهدي في ديالى

اندلعت معارك عنيفة اليوم بين مسلحي "دولة العراق الإسلامية" واخرين من جيش المهدي وسط قضاء المقدادية في محافظة ديالى فيما قام مسلحون بتفجير مرقد الإمام علي كمال الدين بن الإمام موسى الكاظم في قرية الثعيلب (10 كم) شمال قضاء الخالص في المحافظة نفسها .

ووقعت الاشتباكات وسط المقدادية وبالقرب من احياء العسكري ومنطقة بلوز والجزيرة حيث لزم السكان منازلهم خوفا نتيجة انتشار المظاهر المسلحة في عموم القضاء. ونشبت هذه المعارك اثر ظهور عناصر من جيش المهدي ومسلحين آخرين في شوارع قضاء المقدادية منذ عدة أيام كما اشارت وكالة انباء اصوات العراق. وقد عثرت قوات الشرطة العراقية صباح اليوم على خمس جثث مجهولة الهوية في قضاء المقدادية (45كم) شمال شرق بعقوبة. ووجدت أربع من الجثث مقطوعة الرأس وبدت على الجثث الخمس أثار تعذيب وقد تم نقلها الى دائرة الطب العدلي في القضاء.

من جانب اخر قال مصدر مسؤول في الشرطة العراقية اليوم الخميس إن مسلحين مجهولين فجروا مرقد الإمام علي بن موسى الكاظم شمال مدينة بعقوبة في محافظة ديالى الليلة الماضية. وأوضح المصدر الأمني أن مسلحين مجهولين هاجموا مرقد الإمام علي كمال الدين بن الإمام موسى الكاظم في قرية الثعيلب (10 كم) شمال قضاء الخالص." وأضاف ان مسلحين كانوا يستقلون عددا من السيارات قد قاموا بتطويق المرقد ثم زرعوا فيه عبوات ناسفة شديدة الإنفجار ثم فجروها ما أسفر عن إنهيار كامل للقبة والأجزاء المحاذية للمرقد."

اعتقال 69 مسلحا والاستيلاء على مخابئ اسلحة

أعلنتالقوات المتعددة الجنسيات في العراق في سلسلة بيانات عسكرية الى "ايلاف" اليوم اعتقالها 69 متمردا واستيلائها على كميات من الاسلحة في مخابئ في عدد من المناطق العراقية .. وعلى الشكل التالي:

.. القبض على افراد خلية تفجير وهم متلبسون بالجريمة

تمكنت قوات التحالف من قتل اثنين من الارهابيين والقاء القبض على 13 ارهابيا اخر وعثرت على مخبأ للأسلحة خلال العمليات ضد القاعدة في العراق و شبكة تفخيخ السيارات. وقد قامت قوات التحالف بملاحقة اثنين من الإرهابيين بعد ملاحظتهما وهما يقومان بزرع العبوات الناسفة في بغداد وقامت بشن غارة على مقرهما وعندما اقتربت قوات التحالف من البناية تجاهل الإرهابيان تعليمات المترجم واشتبكا مع القوات وقد ردت قوات التحالف على التهديد وتمكنت من قتل الارهابيين.

وقد عثرت القوات داخل المنزل على عبوة ناسفة جاهزة للاستعمال وبينما كانوا يقومون بتفكيك العبوة ظهر احد الأشخاص واندفع نحو قوات التحالف وقد اشتبكت قوات التحالف مع هذا الشخص بالأسلحة الخفيفة وتمكنت من قتله وقد تبين في ما بعد انه امرأة . وقد اعتقلت القوات في مكان الحادث ثلاثة اشخاص يشتبه في انهم ينتمون الى شبكة تفخيخ السيارات في بغداد المسؤولة عن شن الهجمات على المواطنين العراقيين والقوات العراقية وقوات التحالف. وقامت القوات بتدمير سيارتين في الموقع كان الإرهابيون يستخدمونهما في نقل الأشخاص والمتفجرات. وقد تحركت القوات الى موقع آخر وعثرت على مخبأ اسلحة يحتوي على مواد كيماوية تستعمل في صنع القنابل. وقام خبراء المتفجرات بتدمير المواد في الموقع.

وفي عمليتين بالقرب من الفلوجة شنت قوات التحالف غارات على عدد من الأبنية يستعملها القادة الكبار في منظمة القاعدة حيث قامت القوات باعتقال ثمانية ارهابيين لعلاقتهم بمنظمة القاعدة. وفي الطارمية اعتقلت قوات التحالف احد المشبوهين يشتبه في أنه مرافق لأحد امراء القاعدة. وقد قامت قوات التحالف بملاحقة احد المشبوهين من كركوك يشتبه في انه فر الى الموصل بعد القاء القبض على عدد من مساعديه وتمكنت من اعتقال احد المشبوهين لعلاقته بهذا الشخص.

ويقول المقدم كرستوفر كارفر الناطق الرسمي لقوات التحالف: لقد تمكنا من احباط الهجمات العشوائية والمدبرة التي يقوم بها الارهابيون ضد المواطنين العراقيين وسنستمر في ملاحقة قيادة منظمة القاعدة واتباعهم في العراق.

... الجيش العراقي يطهر أجزاء من الانبار قرب الحدود السورية

مزقت عناصر من اللواء الثالث من الفرقة السابعة في الجيش العراقي جيوبا للمتمردين العاملين شرق مدينة القائم خلال عملية وصول العدالة وهي عملية استمرت لثلاثة أيام وتطويرها وتنفيذها من قبل لواء عراقي وقامت عناصر من فريق الكتيبة القتالية الثانية بتوفير الدعم حيثما اقتضت الحاجة.

وشارك في العملية 300 جندي اميركي من اللواء الثالث مدعومين من 200 جندي وبحار من مشاة البحرية من فريق الكتيبة القتالية الثانية وقاموا بتغطية أكثر من 500 كم مربع في منطقة القائم قرب الحدود السورية. وقال أمر فريق الكتيبة القتالية الثانية العقيد ستايسي كلاردي "لقد أظهرت هذه العملية قدرة اللواء العراقي على العمل وفقا لتقارير استخباراتية وتنفيذ عمليات فعالة. وعلى الرغم من عدم عثورهم على عدد كبير من مخابئ الاسلحة او اعتقال عدد كبير من المتمردين المشتبه فيهم فقد اظهر الجيش العراقي القدرة على التخطيط والتنفيذ الناجح للعملية والتي تعني انهم قريبون من تسلم مسؤوليات العمليات القتالية في محافظة الانبار غرب العراق."

.. المظليون الاميركيون يعتقلون 27 متمردا

قام جنود مظليون يعملون قرب مدن الزيتون والاسكندرية والمسيب جنوب بغداد باعتقال 24 متمردا وثلاثة ارهابيين. وقام الجنود المظليون من فريق اللواء القتالي المحمول جوا الرابع من فرقة المشاة 25 بالاستيلاء على ثلاثة رشاشات كلاشنكوف و 15 مخزنا للذخيرة ورشاش نصف ألي من عيار 9 ملم ومايعادل 2000 دولار أميركي بالدينار وأربع صداري واقية وحقيبة واحدة مليئة بعدد كبير من الهويات المزورة وبدلات مختلفة للشرطة العراقية والجيش العراقي وقوات الشرطة الخاصة في الحلة و ستة هواتف خلوية و500 اطلاقة من عيار 9 ملم وجهازي كومبيوتر.

... قوات التحالف تلاحق قادة القاعدة وتعتقل 25 مشبوهأ

تمكنت قوات التحالف من اعتقال 25 مشبوهًا خلال العمليات ضد منظمة القاعدة في العراق اليومين الماضيين. وقد شنت قوات التحالف غارات على عدد من الأبنية الى الغرب من الطارمية لإلقاء القبض على عدد من مساعدي احد القادة البارزين في القاعدة وتمكنت من اعتقال سبعة اشخاص وبضمنهم احد الاشخاص يشتبه في كونه احد المساعدين البارزين لابي عمر البغدادي كما تمكنتمن اعتقال 9 مشبوهين شرق العامرية يشتبه في انهم يعملون كمساعدين لأمير الشريعة.

وفي الموصل اعتقلت القوات 6 مسلحين لهم علاقة باحد القادة البارزين للقاعدة في شمال العراق كما يشتبه في ان احدهم هو قائد لاحدى الخلايا في منظمة القاعدة بالاضافة الى كونه احد مساعدي امير القاعدة في كركوك. وقد اعتقلت القوات ثلاثة مشبوهين خلال احدى العمليات في بغداد يشتبه في انهم اعضاء في شبكة لتفخيخ السيارات متورطة في الهجمات ضد المواطنين العراقيين والقوات العراقية وقوات التحالف.

... اعتقال 15 مسلحا في الموصل

اعتقلت القوات العراقية 15 متمردا مرتبطا بشبكة إرهابية إجرامية تابعة للقاعدة في العراق غرب الموصل. فقد أغارت القوات العراقية بنجاح وبالاعتماد على معلومات مقدمة من مواطنين عراقيين على مبان مستهدفة واعتقلت 15 مسلحا بدون حادث. واستولت القوات العراقية أيضا على ثلاث بنادق كلاشنكوف ومسدس من عيار 9 ملم و13 هاتفا محمولا و20 حاوية تحوي حامض الهيدروليك. وسوف تقوم العملية بتعطيل قدرة شبكات الارهابيين في المنطقة على تنفيذ الهجمات ضد المدنيين الابرياء والقوات العراقية وقوات التحالف.

... سلاح الجو العراقي يتهيأ لطلعات ضد المتسللين

حققت القوة الجوية العراقية طفرات كبيرة وقامت بنقل وزير الدفاع العراقي على متن مروحية من طراز UH-1 هيوي والتي حطت في موقع قتالي متقدم. وقام الوزير العراقي بعمل توقف مبرمج لتفقد الجنود العراقيين في الفرقة 11 للاطلاع على مجريات الامور. وبهبوط المروحية، تكون تلك هي المرة الاولى التي يقوم بها وزير الدفاع العراقي بزيارة ذلك الموقع الامامي والذي كان في الماضي بناية لوزارة الدفاع العراقية وهي المرة الاولى أيضاً لطائرة عراقية تحط في ذلك الموقع.

إن الحصول على إمكانية التنقل عبر الطائرات تعد خطوة جبارة للقوة الجوية العراقية والتي ستسمح لهم بنقل أي قوات الى أي منطقة خلال حالة الانذار وسوف تمكن هذه الخطوة العراقيين من تنفيذ عمليات دهم وتقلل من الخطورة على الجنود لانها ستقلل من استخدام قوافل الحماية.

... العثور على مخبأ أسلحة في أحد أحياء بغداد

نفذ جنود في الجيش العراقي عملية دهم في منطقة عرب جبور جنوب بغداد وقاموا باعتقال اثنين من المتمردين وضبطوا مخبأ كبيراً للاسلحة احتوى على أدوات تستخدم للتعذيب. فقد دهمت القوات العراقية مدعومة بمستشارين من قوات الائتلاف منزلاً في منطقة ريفية جنوب بغداد واعتقلت المتمردين الاثنين دون أي حادث يذكر. وعند دخول القوات للمنزل عثر الجنود العراقيون على مخبأ للاسلحة يحتوي على أجهزة تفجير مختلفة وأكثر من 250 غالونا من حامض النتريك ومعدات يعتقد بانها تستخدم للتعذيب.

وقام الجنود العراقيون بتدمير مايعتقد بأنها سيارة مفخخة عن طريق التحكم عن بعد. وقد تم تدمير المنزل الذي يعتقد أنه يستخدم للتعذيب ولعمليات القتل الطائفي. ولم تسجل أي إصابات بين المدنيين العراقيين أو أفراد قوات الائتلاف أو القوات العراقية خلال عملية الاعتقال. ويعتقد أن الاهداف الرئيسة التي تم استهدافها خلال العملية مسؤولة عن تنفيذ هجمات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وأسلحة خفيفة ضد القوات العراقية وقوات الائتلاف.