أخبار

المعارضة اللبنانية تجدد مطالبتها بحكومة وحدة وطنية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: جددت المعارضة المسيحية في لبنان بزعامة العماد ميشال عون دعوتها إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية مبدية استعدادها للمشاركة في اجتماع الممثلين عن الأفرقاء اللبنانيين المتوقع عقده في فرنسا أواخر الشهر الجاري. وقال جبران باسيل مسؤول العلاقات السياسية في التيار الوطني الحر الذي يقوده العماد عون، "إن اغتيال النائب الشهيد وليد عيدو يجب أن يحثنا كلنا على تشكيل حكومة وحدة وطنية، خاصة اذا تبين ان اغتياله ومواصلة الحلقة الارهابية، هدفهما منع اللبنانيين من أن يتوحدوا". وأضاف: "الدعم الدولي والمحكمة الدولية لا يكفيان لحماية لبنان من الموجة الارهابية. اذا كنا موحدين يمكننا ان نواجه كل من يعتدي على لبنان سواء أكانت سوريا أم فرقاء آخرين".

واضاف باسيل: "كانت قد تمت خطوات بمباركة اوروبية وعربية لتشكيل حكومة وحدة وطنية، واغتيال النائب عيدو يجب ألا يعيق استمرار هذه المساعي". واضاف ان الاجتماع الذي دعت باريس الافرقاء اللبنانيين اليه بهدف استئناف الحوار بينهم "ضروري اليوم اكثر من اي وقت مضى". واشار الى ان "كل ما يمكن ان يقرب وجهات النظر بين اللبنانيين مرحب به والتيار (الوطني الحر) ما زال مستعدًا للمشاركة في اجتماع باريس".

واعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الخميس انها "تواصل العمل" للتحضير للقاء القوى السياسية اللبنانية المقرر عقده نهاية الشهر الجاري قرب باريس. وترغب فرنسا في ان يبقى هذا الاجتماع غير الرسمي مفتوحًا امام "الممثلين عن رؤساء الكتل النيابية الأربع عشرة الممثلة في البرلمان اللبناني"، إضافة الى "بعض الشخصيات" التي تمثل المجتمع المدني.

وكان فريق الاكثرية النيابية المناهض لدمشق اتهم النظام السوري بالوقوف وراء التفجير الذي اودى الاربعاء بحياة النائب وليد عيدو ونجله وثمانية اشخاص آخرين. كما اتهم الرئيس الاميركي جورج بوش الاربعاء دمشق بشكل غير مباشر بالضلوع في عملية الاغتيال.

الولايات المتحدة تحذر رعاياها من السفر الى لبنان

دعت وزارة الخارجية الاميركية الرعايا الاميركيين اليوم الى تأجيل سفرهم الى لبنان بسبب العنف الدائر هناك وتهديدات المتطرفين ضد مصالح الغرب والحكومة اللبنانية.

وقالت الوزارة إنها لا تزال تخشى على سلامة المواطنين الاميركيين وسط العنف الدائر في مخيم نهر البارد شمال لبنان بين الجيش اللبناني وجماعة فتح الاسلام المقربة ايديولوجيا من تنظيم القاعدة.

وجاء في التحذير، إن وزارة الخارجية تواصل حثها القوي للاميركيين على تأجيل السفر الى لبنان، كما تحث المواطنين الاميركيين في لبنان على التفكير جديًا بمخاطر بقائهم هناك". وجاء في البيان: "ينبه هذا التحذير المواطنين الاميركيين من التهديد المتجدد من هجمات جماعة فتح الاسلام المتطرفة ضد مصالح الغرب والحكومة اللبنانية". واضافت الوزارة ان تنظيم القاعدة وجماعة جند الشام اطلقتا تحذيرات مماثلة. واشارت الوزارة كذلك الى التفجيرات التي ضربت بيروت وضواحيها منذ 20 ايار/مايو. وقالت إن احتمال حدوث اعمال عنف اخرى في مناطق بيروت الشعبية وغيرها من الاماكن السياحية في لبنان لا يزال مرتفعًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف