مئات من عناصر الأمن العراقي لحماية مرقد سامراء
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واوضح بيان للجيش ان "حوالى 300 جندي عراقي و290 من الشرطة الوطنية انتشروا في سامراء يرافقهم مستشارون من القوات الاميركية". وبعد نحو 16 شهرا على تفجير القبة الذهبية لمرقد الامامين العسكريين في سامراء، احد ابرز العتبات المقدسة لدى الشيعة، انهارت المئذنتان صباح الاربعاء اثر وقوع انفجارين بفارق زمني بسيط.
ولم يذكر البيان عديد القوى الامنية التي كانت منتشرة قبل التفجير. واكد ان الاوضاع في سامراء (125 كلم شمال بغداد) هادئة.
وقد اعلن الجيش الاميركي الخميس ان السلطات العراقية اعتقلت 13 من افراد الشرطة المسؤولة عن حماية الضريح وهم يخضعون حاليا للتحقيق. ولايزال حظر التجوال مفروضا على سامراء منذ الاربعاء بعد الحادث.
وفي السياق ذاته، اعلن ضابط في الشرطة العراقية رفض الكشف عن اسمه مقتل شخصين واصابة اربعة اخرين برصاص قناصة القوات العراقية بعد خرقهم حظر التجول.
واتهم مسؤولون اميركيون شبكة القاعدة بارتكاب الاعتداء. تفجير مرقد الصحابي طلحة ابن عبيد الله قرب البصرة من جهة ثانية اعلن ضابط عراقي رفيع المستوى ان مسلحين مجهولين قاموا بتفجير ضريح الصحابي طلحة ابن عبيد الله قرب البصرة فجر الجمعة ما اسفر عن تدميره بشكل كامل. وقال اللواء الركن علي الموسوي رئيس لجنة طوارىء البصرة (550 كلم جنوب بغداد) ان "مسلحين مجهولين ادعوا انهم يريدون تصوير الضريح فجر اليوم لكنهم قاموا بوضع عبوات ناسفة في اركانه". واضاف "فور مغادرتهم، انفجر عدد من العبوات الناسفة ما اسفر عن انهيار جزء من المكان لكن بعد دقائق حدث انفجار اخر ادى الى تدمير المرقد بشكل كامل". ويقع الضريح وهو مؤلف من قبتين ومئذنة في منطقة خور الزبير (26 كلم غرب البصرة).
واكد الموسوي ان "قوات الامن اعتقلت سدنة الضريح الذين يخضعون للتحقيق حاليا".
يذكر ان الصحابي طلحة قتل في معركة الجمل التي دارت في المكان ذاته عام 36 هجرية (658 ميلادية).
يشار الى وجود مرقد للصحابي الاخر الزبير ابن العوام في المنطقة ذاتها. وياتي التفجير بعد ثلاثة ايام من تفجير مئذنتي مرقد الامامين العسكريين في سامراء، احد ابرز العتبات المقدسة لدى الشيعة. وقد فجر مسلحون ما لايقل عن تسعة مساجد للسنة في اعقاب تفجير سامراء.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف