هجومان انتحاريان في أفغانستان ومقتل خمسة صبية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال نابي ان "انتحاريا فجر عربته بالقرب من قافلة لحلف الاطلسي في تيرين كوت مما ادى الى مقتل خمسة اطفال كانوا في الجوار واصابة ثلاثة مسنين". واضاف ان "جنديين من حلف الاطلسي اصيبا كذلك في الانفجار".
ووقع تفجير انتحاري اخر في وقت لاحق في مدينة قندهار على بعد نحو 100 كلم. وصرح رئيس شرطة قندهار عصمت الله اليزاي لوكالة فرانس برس ان "خمسة مدنيين اصيبوا في هجوم استهدف قافلة لحلف الاطلسي (...) وليس لدي اية معلومات عن الاصابات في جانب الحلف". وتشهد مناطق جنوب افغانستان تمردا تقوده طالبان. وتستهدف الهجمات القوات الافغانية والاجنبية الا انها تؤدي الى قتل وتشويه العديد من المدنيين. الجنود الالمان باقون في افغانستان لاول مرة منذ ارسال المانيا قوات الى افغانستان للمشاركة في حفظ السلام ومواجهة قوات طالبان يقول مسؤول عسكري كبير بان الحرب هناك طويلة وعليه ستبقى الوحدات الالمانية سنوات عديدة في منطقة قندوس شمال افغانستان. فحسب تصريح قائد القوات المسلحة الالمانية الجنرال كارل هانيس فيريك اليوم لا اريد التحدث عن بقاء القوات الالمانية عشرين او ثلاثين عاما لكن رجوعهم لن يكون خلال الاعوام القادمة. واذا تركنا هذا البلد لوحده فان كل ما استثمارناه من جهود فيه سيضيع، واذا اردنا التقاعس فمن الافضل الانسحاب منذ الان. في المقابل على الجنود الدخول في حوار مع الافغان للتقرب منهم . وعلى الرغم من تحفظ الالمان حيال التواجد العسكري الالماني في افغانستان ترى الاغلبية في البرلمان الاتحادي ان سحب الوحدات الالمانية غير وارد حاليا وسوف يمدد لها في الاعوام المقبلة. وتشارك المانيا حاليا ب3000 جندي وهي اكبر مجموعة ضمن الوحدات الدولية لحفظ السلام ويصل تعدادها الى 35 الف . كما ارسلت برلين قبل اسابيع قليلة ست طائرات تورنادو لمساندة قوات حلف شمال الاطلسي في تقصي اثر مسلحي طالبان وتنظيم القاعدة. اضافة الى ذلك تنتشر قوات للبحرية الالمانية في البحر الاحمر والقرن الافريقي ضمن القوات الامريكية لاحلال السلام ومواجهة الارهاب. ومع الوقت يزداد الانتقاد للمشاركة العسكرية الالمانية في افغانستان، وفي تقرير لهم طالب خبراء في معهد البحوث السلمية في برلين الحكومة بزيادة التزامها المدني بدلا من العسكري. ليس هذا فقط بل ويشكتون من قلة المساندة الانسانية والمدنية ، ففي الوقت الذي تصل تكاليف التواجد العسكري الالماني في افغانستان لوحدها الى 450 مليون سنويا يضاف اليها الان تكاليف طائرات تورنادو الاستكشافية خصص فقط مائة مليون يورو لاعادة البناء، ويكذبون ما يشاع بان الوسائل العسكرية هي الافضل لتفادي الازمات في العالم.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف