ليفني: إتفاق السلام مع سوريا يجب أن يأخذ دورها الإقليمي بالإعتبار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لشبونة: اعتبرت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني التي تزور لشبونة الجمعة، أن إتفاق سلام محتملاً مع سوريا ينبغي أن يأخذ في الإعتبار دورها الشامل في الشرق الأوسط، وليس فقط العلاقات الثنائية مع إسرائيل.
وقالت ليفني: "السلام يعني لإسرائيل ألا يشارك الطرف الآخر في أعمال إرهابية، ولا يدعم أي منظمة إرهابية ولا يقيم علاقات نلاحظها حاليًا بين سوريا والنظام الإيراني الذي يهدد استقرار المنطقة والعالم".
واضافت في تصريحات صحافية، إثر لقائها رئيس الوزراء البرتغالي جوزيه سوكراتيس، أنه حين تتكلم اسرائيل عن السلام فهي تتحدث عن علاقات ثنائية بينها وبين سوريا، ولكن ايضًا عن دور سوريا في المنطقة.
واكدت ليفني أن التفاوض حول السلام يصبح ممكنًا حين تحجم سوريا عن "الدور البالغ السلبية" الذي تؤديه حاليًا في المنطقة وعن "دعم المنظمات الارهابية" مثل حماس (الفلسطينية) "التي تتلقى اموالاً من إيران وتتدرب في سوريا" وحزب الله (اللبناني) "الذي تقوم (دمشق) بتسليحه وتدريبه".
واكد وزير الدفاع الاسرائيلي السابق عمير بيريتس ووزير النقل شاوول موفاز، قيام اتصالات غير مباشرة مع سوريا لإستطلاع نياتها حول تسوية سلمية. وتحدثت دمشق الاثنين عن هذا الموضوع واصفة الإقتراحات الاسرائيلية بأنها "غير جدية".
وتوقفت مفاوضات السلام بين سوريا واسرائيل في كانون الثاني/يناير 2000 على خلفية مطالبة سوريا بإستعادة هضبة الجولان التي احتلتها اسرائيل عام 1967 وضمتها عام 1981.