أخبار

الحريري: عدم الموافقة على انتخابات فرعية يعني مكافأة الاغتيالات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ملامح أزمة كبيرة في لبنان بسبب مقعدين نيابيين هبة سعودية بـ 12 مليون دولار لنازحي البارد بيروت،نهر البارد (لبنان): أكد زعيم الاكثرية البرلمانية اللبنانية المناهضة لسوريا سعد الحريري عدم موافقة المعارضة التي يقودها حزب الله حليف دمشق على اجراء انتخابات برلمانية فرعية، هو "مكافأة" على جرائم الاغتيال التي يشهدها لبنان. وقال الحريري في مقابلة نشرتها صحيفة الشرق الاوسط السعودية السبت هذا يعني "مكافأة للجريمة" منتقدا بعنف سوريا التي يتهمها بالوقوف وراء الاغتيالات، والمعارضة التي يقودها حزب الله حليف دمشق والذي "يأتمر" باوامر ايران. واضاف "يعني انهم (المعارضة) لا يقبلون بالوسيلة الوحيدة التي يمكنها ان تمنع الجرائم بحق النواب".

وانعقدت الحكومة برئاسة فؤاد السنيورة قبيل ظهر السبت لاصدار مشروع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة لاختيار بديل من النائب وليد عيدو الذي اغتيل الاربعاء وبديل من النائب بيار الجميل الذي اغتيل في 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وردا على سؤال عما اذا كان انتخاب خلف لعيدو والجميل بدون توقيع لحود على المرسوم هو قرار مواجهة مع المعارضة اكتفى الحريري بالقول "انه لمواجهة القتلة والمجرمين. اذا لم تر المعارضة ان هناك من يذبح كل يوم فنحن نرى وسنتصدى لقرار ذبحنا".

ورفض لحود بعد اغتيال الجميل توقيع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة باعتباره صادرا عن "رئيس واعضاء حكومة مفتقرة الى الشرعية" بسبب استقالة ستة وزراء منها، بينهم كل الوزراء الشيعة الخمسة. واضاف الحريري "كان الاحرى بالمعارضة وبرئيس الجمهورية ان يكونا السباقين في الدعوة للانتخابات".

الجيش اللبناني يستأنف قصف مواقع فتح الإسلام

ميدانيا استأنف الجيش اللبناني صباح السبت قصف مواقع مجموعة فتح الاسلام المتطرفة في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان بعد اشتباكات متقطعة خلال الليل. واوضح المصدر ان مدفعية الجيش اللبناني بدأت عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي (الرابعة ت.غ.) تقصف بعنف مواقع لجماعة فتح الاسلام خصوصا في الجهة الشرقية والشمالية للمخيم الجديد الذي يشكل امتدادا عمرانيا للمخيم القديم الذي اقامته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) عام 1949. وارتفعت سحب الدخان الاسود فوق المخيم حيث شوهدت النيران تندلع في عدة اماكن.

يأتي استئناف القصف غداة مقتل اربعة جنود خلال عملية تفكيك الالغام التي زرعها مقاتلو فتح الاسلام قبل اخلائهم المواقع التي تقدم اليها الجيش في المخيم الجديد. وبذلك ارتفعت حصيلة المواجهات منذ اندلاعها في 20 ايار/مايو الى 134 قتيلا بينهم 67 عسكريا و50 من عناصر فتح الاسلام. وكان الجيش قد رفع الجمعة اعلاما لبنانية فوق ابنية مدمرة في المخيم الجديد. وشهد مخيم نهر البادر ليل الجمعة السبت اشتباكات متقطعة بالاسلحة الخفيفة في المناطق نفسها.

وفي بيان صدر مساء الجمعة اعلن الجيش "ان الوحدات العسكرية تتابع في مخيم نهر البارد توسيع نطاق سيطرتها وشل حركة ما تبقى من عصابة الارهابيين واحكام الحصار عليهم". واشار الى ان الجيش دمر الجمعة "مخزنا اساسيا للذخائر والاعتدة" مجددا دعوة الاصوليين "الى إلقاء السلاح وتسليم انفسهم". واعلن الجيش في الايام الاخيرة عن تقدمه في المخيم الجديد و"انتزاع مواقع جديدة من المسلحين" و"تنظيفها من الافخاخ والمتفجرات" واشار الخميس الى ضبط مخزن كبير للمتفجرات.

من ناحيته افاد الصليب الاحمر اللبناني في بيان انه اخلى الجمعة 13 مدنيا فقط من داخل المخيم. وبذلك يرتفع الى نحو 650 عدد المدنيين الذين نزحوا منذ بداية الاسبوع من مخيم نهر البارد حيث ما زال هناك نحو الفي فلسطيني متجمعين في الناحية الجنوبية اي داخل المخيم القديم.

وتطالب السلطات اللبنانية والجيش باستسلام عناصر المجموعة المتهمين بافتعال المعارك بقيامهم بتصفية 27 عسكريا في 20 ايار/مايو كانوا اما في مواقعهم حول نهر البارد او خارج نطاق الخدمة في اماكن اخرى من شمال لبنان. غير ان مقاتلي فتح الاسلام المتمركزين في نهر البارد منذ تشرين الثاني/نوفمبر وهم من جنسيات عربية مختلفة، ما زالوا يرفضون هذا الامر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف