أخبار

اليمن: الحزب الحاكم والاشتراكي المعارض يتبادلان الشتائم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد ساعات فقط وقبل أن يجف حبر وثيقة الحوار
اليمن: الحزب الحاكم والاشتراكي المعارض يتبادلان الشتائم

الأحزاب السياسية اليمنية توقع أهم وثيقة حوار للإصلاحات المقبلة

أعضاء مجلس النواب يطالبون بسحب الثقة عن الحكومة اليمنية

محمد الخامري من صنعاء، وكالات: قبل أن يجف حبر توقيعات أمناء عموم الأحزاب المعارضة اليمنية ومنها الحزب الاشتراكي اليمني الذي مثله الدكتور ياسين سعيد نعمان "الأمين العام" ، والمؤتمر الشعبي العام "الحاكم" الذي مثله عبدالقادر باجمّال "الأمين العام" تجددت الشتائم والاتهامات المتبادلة بين الحزبين من خلال رئيس دائرة الإعلام والفكر والثقافة في المؤتمر الحاكم طارق الشامي ، ونائب رئيس الدائرة الإعلامية المماثلة في الحزب الاشتراكي اليمني محمد المقالح.

وكان طارق الشامي علق على انفراد موقع الحزب الاشتراكي بنشر بيان عبدالملك الحوثي الذي أعلن فيه التزامه النظام الجمهوري وإيقاف الحرب "بأنه يكشف حقيقة ما أعلناه سابقاً حول دعم الحزب الاشتراكي اليمني ومؤازرته لعناصر التمرد في صعده "المحافظة التي شهدت 4 حروب متجددة منذ 2004م".

وأضاف الشامي في تصريحات نشرها الموقع الرسمي لحزبه إن دعم الاشتراكي لعناصر التمرد جاء نكاية في النظام السياسي ومن باب الوفاء ورد الجميل لموقف الحوثي ومن معه في مساندة الاشتراكي"احد أحزاب المعارضة في اليمن" والقيادات الانفصالية فيه أثناء الأزمة التي افتعلها في عام 93-1994م ، مشيراً إلى أن الاشتراكي قد كشف بذلك القناع الذي ظل يخفيه ويتستر وراءه دوماً.

الحزب الاشتراكي من جانبه لم يقف مكتوف اليدين إزاء تلك التصريحات التي أعادت إلى الأذهان الفترة الانتقالية مطلع تسعينيات القرن الماضي وما شهدت من تحالفات بين الاشتراكي اليمني وحزب الحق "الشيعة" الذي كان الحوثي عضوا قياديا فيه إضافة إلى محمد المقالح الذي انتقل إلى الاشتراكي والذي شن هجوما قاسيا على الشامي بدأه بالاستغراب أن تأتي تصريحات الشامي ضد الحزب "بعد ساعات فقط من توقيع الحزب الاشتراكي اليمني وبقية أحزاب المعارضة الممثلة في مجلس النواب على وثيقة قضايا وضوابط الحوار مع الحزب الحاكم.

وأضاف المقالح من على صفحات الموقع الرسمي لحزبه ان طارق الشامي لا يمثل سوى بوق فارغ لا يعرف جيدا ما يدور داخل حزبه فضلا عن عدم معرفته بما يدور من أحداث وتطورات على مستوى الوطن والمحيط الإقليمي جراء تداعيات حرب صعده الدموية.
واختتمه بهجوم اشد حين تمنى على طارق الشامي "أن يرتفع بشخصيته وان لا يردد باستمرار ما يملى عليه ضد الحزب وقيادته دون تمحيص أو تروي"مذكرا إياه بطير الببغاء المنزلي المعروف الذي اعتاد ترديد ما يقوله صاحبه السيئ ضد ساكني البيت وزواره المحترمين ، مؤكداً أن طارق الشامي دأب على توجيه الشتائم والاتهامات الجاهزة ضد الحزب الاشتراكي في كل مرة يعلن فيها الحزب موقفا تجاه أي قضية من القضايا والأحداث الوطنية.

وطالب المقالح أن يكف الحزب الحاكم ومن وصفهم بأبواقه الفارغة عن الحرب المشرعة والمتنوعة بأساليبها ضده وضد مشروعة الوطني منذ حرب صيف 1994م وحتى اليوم. واستطرد المقالح "أما بالنسبة لتصريح الشامي الأخير فهي لا تخرج كثيرا عن تلك الشتائم والبذاءات التي تصدر باستمرار ضد الحزب من غرفة الغازات الكريهة الملحقة بالإعلام المركزي للسلطة والحزب الحاكم والتي دأبت على ترديد ها بروح حرب 1994م القذرة.

وكان المؤتمر الشعبي العام "الحاكم" وأحزاب المعارضة اليمنية تمكنوا أمس من التوقيع النهائي على أهم وثيقة سياسية تناقش مستقبل الحراك السياسي خلال المرحلة القادمة وحتى الانتخابات البرلمانية المقررة في 27 نيسان "ابريل" 2009م ، والتي أسميت "وثيقة قضايا وضوابط وضمانات الحوار" نشرت إيلاف نصها أمس.

وفي الجلسة التي حضرتها إيلاف في معهد الميثاق التابع للحزب الحاكم والتي حضرها إلى جانب قيادات المؤتمر الحاكم الذين تقدمهم عبدالقادر باجمّال "رئيس الوزراء السابق"، كل من أمين عام التجمع اليمني للإصلاح "الإسلامي" عبد الوهاب الآنسي ، وياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني ، وعبد الوهاب محمود أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي ، وسلطان العتواني أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ، إضافة إلى عدد من قيادات الحزبية وأعضاء مجلسي النواب والشورى ، أكد أمين عام الحزب الحاكم أن الحوار هو حوار وطني مسؤول في هذه المرحلة التاريخية الهامة ، قائلاً : أردناه ضرورة وليس صدفة ، وواجباً وطنياً نتحمل مسؤوليته جميعاً .

لا خرق لوقف اطلاق النار بين الجيش والمتمردين الزيديين في اليمن

ميدانيا صرح مسؤول يمني الاحد ان وقف اطلاق النار الذي اعلنه المتمردون الزيديون في شمال اليمن السبت ووافقت عليه الحكومة اليمنية لم يسجل اي خرق حتى الآن. وقال المسؤول في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن انه "تم تعليق العمليات العسكرية منذ الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي (17:00 تغ) ولم يرصد اي خرق" لاتفاق وقف النار "حتى اللحظة". واضاف ان "لجنة من مختلف القوى السياسية تتابع تنفيذ الاتفاق".

واكد عبد الملك الحوثي زعيم المتمردين الزيديين في بيان نشره الموقع الالكتروني لوزارة الدفاع اليمنية "استجابة" المتمردين "لدعوة الرئيس (...) بوقف العنف من اجل حقن الدماء واحترامنا للنظام الجمهوري والتزامنا بالدستور والقوانين". واقر الحوثي "تنفيذ الشروط التي اتفقنا عليها في اطار المساعي التي بذلتها دولة قطر".

ويدور التمرد الزيدي في المناطق المحيطة بصعدة عاصمة محافظة صعدة شمال غرب اليمن، المتاخمة للسعودية وهي منطقة جبلية وعرة وفقيرة ينتمي معظم سكانها الى الزيدية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف