بارزاني يحذر من إستمرار قتل الأكراد في 3 محافظات
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بارزاني يحذر من استمرار قتل الأكراد في 3 محافظات
الوجود الاميركي بالعراق قد يكون ضروريا لعقد من الزمن أسامة مهدي من لندن: حذر رئيس إقليم كردستان العراق من إستمرار عمليات القتل التي يتعرض لها الأكراد على الهوية في محافظات كركوك والموصل وديالى، وقال إن ذلك سيدفع الأكراد لإتخاذ اجراءات مضادة... فيما اكد قائد عسكري أميركي، أن 60 % من مناطق العاصمة العراقية هي الآن خارج سيطرة القوات الأمنية، بينما عثر اليوم على جثة مدير تحرير جريدة "الصباح" الرسمية بعد ثلاثة أيام من اختطافه في بغداد. وأكد بارزاني أن الأكراد يتعرضون في بعض مناطق العراق لعمليات قتل متعمدة على الهوية، وقال إن مواطنين أكرادًا يستشهدون يوميًا في الموصل وكركوك وجلولاء وخانقين، وقد وصلت هذه القضية إلى مستوى لا يمكن قبولها. وشدد على أن الأكراد لن يتحولوا إلى طرف في الصراع السائد في العراق، وقال: "لقد حاولنا الجمع بين تلك الأطراف، ولكن الأمر الذي يؤلمنا كثيرًا هو قتل الأكراد على الهوية الذي يجب وضع نهاية له، وإلا فأننا سنقوم بإتباع نهج آخر". وهذه المناطق تعيش فيها مكونات عرقية مختلفة وقسم منها يتبع إقليم كردستان، لكن سلطات النظام السابق اقتطعتها منه وضمتها إلى محافظات مجاورة في إطار ضرب طموحات الأكراد في الحصول على حقوقهم. وتشير تحذيرات بارزاني هذه إلى خطورة استهداف الأكراد الذي قد يضيف إلى النزاع الطائفي الذي يعصف بالعراق نزاعًا آخر عرقيًا هذه المرة مما سيزيد من الأوضاع خطورة. واليوم الأحد، أعلنت مصادر امنية وطبية مقتل اثنين من جهاز الأمن الكردي (آشايس) وإصابةأربعة اشخاص بجروج في انفجار سيارة مفخخة قرب أحد مقرات الإتحاد الوطني الكردستاني في كركوك. واكد النقيب شرزاد محمود من شرطة كركوك مقتل اثنين من قوات الامن الكردي واصابة اربعة اشخاص في انفجار سيارة مفخخة كانت متوقفة قرب مقر الاتحاد في الحي العسكري شرق كركوك. وتعرضت مقار الاحزاب الكردية في مناطق شمالية مجاورة لإقليم كردستان لتفجيرات، اودت بالعشرات في الآونة الأخيرة في اطار صراع عرقي على مايبدو يؤججه نزاع حول مصير كركوك التي يسكنها اكراد وتركمان وعرب. وفي ما يتعلق بتعديل الدستور العراقي الجديد، أكد بارزاني في لقاء مع قيادات كردية وادارية في محافظة دهوك شمال بغداد ونقلتها وسائل اعلام كردية اليوم رفض اي تعديل يصب ضد مصالح شعب كردستان، وقال إن إجراء تعديل على المادة (140) المتعلقة بتطبيع الاوضاع في مدينة كركوك (255 كلم شمال بغداد) امر غير مقبول ومرفوض تمامًا. واشار الى ان الاكرادشكلوا دومًا دورًا ايجابيًا في التقريب بين الأطراف الأخرى، وقد دعموا الشرعية والحكومة الحالية. وحول خطط قيادات سياسية تأسيس جبهة معارضة قال بارزاني: "ان الجبهة التي عقد اجتماع حولها في القاهرة وحضرها عدد من الخونة، نحن ضد ذلك التوجه. ولن يكون هناك موقع لأمثال هؤلاء الخونة في اي جبهة عراقية ونحن مع الصداقة مع جميع دول الجوار بشكل يخدم مصالح الجميع". وكانت القيادات الكردية دانت محاولات تشكيل هذه الجبهة التي تشارك فيها شخصيات كردية تعاونت مع نظام الرئيس السابق صدام حسين. وأضاف أن ما حدث في القاهرة مؤامرة يتم تنفيذها ضد الشعب الكردستاني واضاف "اننا نستطيع بوحدة الصف افشال تلك المؤتمرات لذا فانني اقول ان مستقبل هذا الشعب بين ايديكم اذا ما كنتم متصالحين فانه سيتحقق". وعن شؤون اقليم كردستان اكد رئيس الاقليم خلال اجتماعه مع محافظ ومجلس محافظة دهوك ورؤساء الوحدات الادارية في المحافظة بحضور عدد من اعضاء المكتبين السياسيين للاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس جلال طالباني والحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة برزاني على رفض تدخل المسؤولين الحزبيين في شؤون حكومة الاقليم مشيرا الى عدم قبول
تخوف المواطنين من المسؤولين. وفي ما يتعلق بقوات البيشمركة الكردية قال بارزاني إن هناك خططًا لتشكيل جيل جديد مسؤول في اقليم كردستان على أسس من التقدم التكنولوجي، وستكون الافضلية فيه للبيشمركة، والهدف هو لحماية الحدود في اقليم كردستان وليس الأحزاب. وأوضح أن اللجنة المشتركة من الإتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني كطرفين للحركة التحررية الكردستانية ستقوم بدراسة موضوع الإصلاح وتقديم المقترحات للحكومة حول آلية تنفيذها. ودعا بارزاني أعضاء وكوادر الحزبين الكرديين الرئيسين الى حماية روح التضامن والتصالح بينهم، وقال: "اذا ما اردنا حماية المقدسات وزيادة الانجازات يجب التعامل بالروحية عينها والا فاننا سنخسر كما كان الإتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني في الطليعة في تقديم الشهداء يجب أن يكونا في الطليعة في بناء مجتمع متقدم".
60 % من مناطق بغداد خارج سيطرة القوات الأمنية
تسيطر قوات الأمن على أربعين في المئة فقط من بغداد بعد خمسة أشهر من بدء حملة "فرض القانون" الامنية الواسعة والرامية إلى تهدئة العنف الطائفي الذي يعصف بالعاصمة ، فيما بدأت القوات الأميركية عملية عسكرية جديدة ضد اثنين من معاقل تنظيم القاعدة جنوبي بغداد. وقال قائد القوات البرية الاميركية الجنرال ريموند أوديرنو إن الطريق ما زال طويلاً لبسط الهيمنة والاستيلاء على المدينة من المليشيات الطائفية وتنظيم القاعدة، ونوه قائلاً: "40 في المئة فقط من المدينة آمن للغاية و30 في المئة منها خارج السيطرة، فيما تعاني الثلاثين في المئة المتبقية من عنف طاحن". وأوضح قائلاً إن القوات الأميركية بدأت حملة عسكرية جديدة، في وقت متأخر الجمعة، ولأول مرة منذ ثلاث سنوات، في منطقتي "عرب الجبور" و"سلمان بك"، حيث يُصنع تنظيم القاعدة السيارات المفخخة ويشن من هناك هجمات صاروخية على القواعد الأميركية والضواحي الشيعية. وذكر قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ديفيد بيتريوس خلال مؤتمر صحافي مع وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس في بغداد امس أن الحملة الأمنية ستخضع منطقة القاعدة الإستراتيجية تحت سيطرة قواته. وأضاف قائد القوات البرية الأميركية في تصريح نقلته قناة "سي ان ان" الاميركية قائلاً: "حوالى 30 في المئة من المدينة مازال بحاجة للعمل، مثل "الدورة" والمناطق المحيطة بها، تلك مناطق نعتقد أنها بؤر عنف طائفي شيعي- سني ساخنة حيث تمكنت القاعدة من إيجاد موطئ قدم". وعلى صعيد نفسه، نقلت القناة عن مصدرين عراقيين مطلعين قولها إن المحادثات بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ووزير الدفاع الأميركي امس اتسمت بالصعوبة وإن المالكي أبدى معارضة قوية للسياسة الأميركية الجديدة بتسليح المليشيات السنية لمواجهة تنظيم القاعدة. وكشفا أن غيتس شدد على المالكي بضرورة إكمال الإصلاحات السياسية والاقتصادية والتشريعية التي تطالب بها الإدارة الأميركية، بحلول شهر ايلول (سبتمبر) المقبل حيث من المقرر أن يرفع وزير الدفاع تقريرًا إلى الكونغرس بشأن التقدم المحرز في العراق. التطورات الامنية والعثور على جثة صحافي مختطف
اكد مصدر صحافي عراقي العثور اليوم على جثة مدير تحرير صحيفة "الصباح" الرسمية فليح وداي بعد ثلاثة ايام من قيام مسلحين مجهولين من اختطافه في منطقة الحبيبية في العاصمة... ومن جانب آخر، أعلنت وزارة الداخلية قتل ارهابي واعتقال 27 اخرين بينهم 5 من قادة تنظيم التوحيد والجهاد، وذلك إثر انزال جوي فجر اليوم في حي الدورة جنوب بغداد. كما قالت قيادة عمليات بغداد، إن قوات الامن العراقية تمكنت خلال الـ 72 ساعة الماضية من قتل 12 مسلحًا وإلقاء القبض على 41 آخر واعتقال 48 من المشتبه فيهم في انحاء متفرقة من بغداد وذلك في اطار خطة أمن بغداد لفرض القانون التي شرعت الحكومة العراقية بتنفيذها منتصف شهر شباط (فبراير) الماضي. وأوضح بيان للقيادة اليوم أن قوات الامن تمكنت ايضًا من تحرير مختطفين اثنين من ايدي خاطفيهم احدهم في حي الرشيد جنوبي بغداد والآخر في حي الاعظمية شمالي بغداد. وأضاف انه تم ابطال مفعول 28 عبوة ناسفة وضبط أربع سيارات مدنية لا تحمل اوراقًا ثبوتية ومصادرة اعداد كبيرة من الاسلحة والاعتدة في انحاء متفرقة من بغداد.
وعن خسائر قوات الأمن العراقية خلال الـ 72 ساعة الماضية، اوضح البيان ان 18 فردًا أصيبوا بجراح بينهم ضابط واحد في احدى المهام القتالية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف