أخبار

عشرة قتلى في مواجهات في أفغانستان قرب إيران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
هراة-كابول: اعلنت الشرطة الافغانية الاحد مقتل اثنين من عناصرها وثمانية من حركة طالبان في مواجهات قرب الحدود الايرانية في غرب افغانستان. واعلن قائد الشرطة رحمة الله صافي ان مجموعة من طالبان هاجمت ليل السبت الاحد المركز الحدودي في قلعة نزار في ولاية هراة حيث دارت اشتباكات استمرت اربع ساعات، واتهم طالبان بمحاولة الاستيلاء على المركز.ولم يتسن التحقق من هذه الحصيلة من مصدر مستقل. واكد وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس مؤخرا ان كميات السلاح "الاساسية" وصلت الى طالبان عبر ايران، مضيفا ان من الصعوبة بمكان التصديق بأن طهران ليست على علم بما يجري عبر حدودها.
وتتهم الولايات المتحدة منذ امد بعيد "قوة القدس" وهي قوة النخبة في الحرس الثوري الايراني بتسليح وتشكيل مجموعات متطرفة شيعية في العراق.الا ان مسؤولين اميركيين اكدوا خلال الاسابيع الماضية ان اسلحة ايرانية الصنع ولا سيما متفجرات جرى نقلها الى افغانستان. واكد الرئيس الافغاني حميد كرزاي بمناسبة زيارة غيتس الى كابول في الرابع من حزيران/يونيو على العلاقات الجيدة التي تربط بلاده بايران.ودعمت ايران تحالف الشمال الذي شكل حركة المعارضة المسلحة ضد نظام طالبان السني المتطرف (1996-2001) الذي ارتكب عددا من عمليات القتل بحق الشيعة الهزارا والمتهم بقتل تسعة دبلوماسيين ايرانيين في 1998. الاتحاد الاوروبي يطلق مهمة تدريب الشرطة الافغانية
وقدالقى الاعتداء الذي ادى الى مقتل 35 شخصا، ظلالا على الاحتفال الذي نظم الاحد في كابول لاطلاق مهمة تدريب الشرطة الافغانية رسميا في حضور مسؤولين اوروبيين ولبنانيين. واتهم الرئيس الافغاني حميد كرزاي في بيان "اعداء افغانستان بمحاولة منع تعزيز القوات المسلحة والشرطة" عبر هذا الاعتداء الذي وصفه ب"غير الانساني والمعادي للاسلام". بينما وصف الاتحاد الاوروبي الاعتداء ب"الجبان". وجدد المسؤولون الافغان والاوروبيون المشاركون في الاحتفال تصميمهم على القيام بمهمتهم في تدريب الشرطة بعد العملية الانتحارية التي تبنتها حركة طالبان.وقال الممثل الخاص للاتحاد الاوروبي في افغانستان فرانشيسك فندريل ان "استهداف الشرطة يدل على اهميتها وعلى الدور الرئيسي الذي قامت به من اجل احلال الامن في البلاد". والاعتداء على حافلة الشرطة الاحد هو العملية التي تحصد اكبر عدد من القتلى في افغانستان منذ سقوط سقوط نظام حركة طالبان في تشرين الثاني/نوفمبر 2001. وتوقف وزير الداخلية الافغاني زرار احمد مقبل عند التضحيات التي قدمتها الشرطة الافغانية لا سيما في العمليات التي ينفذها المتمردون منذ بداية هذه السنة.وقتل المئات من عناصر الشرطة منذ بداية السنة في هجمات واعتداءات، بحسب وزارة الداخلية. وقبل بدء الاحتفال، نشر الاتحاد الاوروبي بيانا في كابول يشجب "العمل الجبان" ويقدم "التعازي الى عائلات الضحايا والحكومة الافغانية". وجاء في البيان ان "نجاح هذه الجهود من اجل تعزيز قوات الشرطة الافغانية يقدم الامل الافضل لسكان هذه البلاد بمستقبل خال من هذه الاعتداءات".واستهدف الاعتداء حافلة كانت تقل مدربين افغانا في الشرطة في وسط كابول. وتسبب، بحسب قائد الشرطة الجنائية علي شاه بكتياوال، بمقتل 35 شخصا. واشارت الرئاسة الافغانية من جهتها الى مقتل 22 شرطيا وعدد غير محدد من المدنيين. ويفترض ان يشارك حوالى 160 الى 170 شرطيا اوروبيا في مهمة تدريب تستغرق ثلاث سنوات اقرتها رسميا الدول ال27 في الاتحاد الاوروبي في 14 ايار/مايو. وكانت تتولاها منذ 2002 المانيا بمفردها. ويبلغ عدد عناصر الشرطة الافغانية حاليا حوالى ستين الفا، ويصل معدل راتب كل منهم الى سبعين دولارا شهريا، وترغب الحكومة الافغانية بزيادة عدد عناصر الشرطة الى 82 الفا. وطالب حلف شمال الاطلسي في نهاية 2006 بان يتولى الاتحاد الاوروبي تدريب الشرطة الافغانية لتسريع تاهيلها بسبب الثغرات في تجهيزها وتدريبها والفساد الذي يطالها احيانا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف