روسيا لاجلاء رعاياها من غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فالح الحمـراني من موسكو: القت الدبلوماسية الروسية بثقلها لاقناع اسرائيل بالسماح لاكثر من 300 مواطن روسي ومن الجمهوريات السوفياتية السابقة لمغادرة قطـاع غزة خشية تجدد المعارك وسيادة الفوضى والهلع من انباء من استعداد القوات الاسرائيلية اجتياح القطاع وتدمير البنى العسكرية لحماس. ويتكون غالبية المواطنين الروس من النسوة المتزوجات من فلسطينيين وابنائهن. ويعتمد اجلاء المواطنين الروس الان على قرار الحكومة الاسرائيلية بفتح معبر " اريتس". وقد أعلنت السفارة الروسية باسرائيل انها "ستكافح من اجل اجلاء كافة الرعايا الروس من هناك".
وضمن هذا السياق اجرى وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف محادثات هاتفية اليوم مع نائبة رئيس الحكومة ووزيرة الخارجية تسيبي ليفي تناولت مسالة توفير حرية التنقل للمواطنين الروس القاطنين في الاراضي الفلسطينية. ولاتعترف اسرائيل بشرعية اقامة المواطنيين الروس في الاراضي الفلسطينية لذلك تحرم عليهم المرور باراضيها باعتبار انهم دخلوا بصورة غير قانونية.
ونقلت وكالة انباء تاس عن السفارة الروسية في اسرائيل ان الدبلوماسيين الروس يبذلون الجهود من اجل ان يتمكن كافة الراغبين بمغادرة القطاع " المتمرد". وقال ناطق في البعثة الدبلوماسية الروسية " اننا في السفارة باسرائيل والممثلية الروسية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية نعمل بتعاون وثيق مع السلطات الاسرائيلية ومع سفارة الاردن والبعثات الدبلوماسية من جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق ومع غيرها من الاطراف التي بميسورها تقديم المساعدة".
وينتظر الان الرحيل 141 مواطنا روسيا و19 من مواطني مولدوفا وكازاخستان وبيلاروسيا . ووضعت سفارة اوكراينا لائحة خاصة بمواطني اوكراينا التي تضم 166 شخصا.
وكانت الدبلوماسية الروسية قد نظمت العام الماضي اجلاء 80 شخصا من قطاع غزة، بعد ان بدات القوات الاسرائيلية عملية حربية واسعة النطاق اطلقت عليها " مطر الصيف"، بررتها بالرد على اختطاف الجندي غيرلاد شاليت. ومن المرتقب ان يتم اجلاء المواطنين الروس عبر اسرائيل الى الاردن ومن ثم يتم نقلهم لموسكو على طائرة وزارة الاحوال الطارئة الروسية. وتشير المصادر الروسية ان عملية الاجلاء تعقدت بسبب تجمع مئات من الفلسطينيين في المعبر المطالبين بنقلهم للضفة الغربيـة. وتقول اسرائيل انها تخشى من تسلل مقاتلين من حماس في حال فتح المعبر.