الداخلية السعودية تتابع قضية الإساءة للحجيج الإيرانيين

ايلاف من طهران: أعلن وزيرالداخلية السعودي ورئيس المجلس الأعلي لشؤون الحج الأمير نايف بن عبدالعزيز بأنه "سيتابع شخصيا قضية التصرف غيراللائق الذي تم مع الحجيج الإيرانيين" حسبما اوردت ذلك وكالة الانباء الايرانية" ارنا" وقالت ان الأمير نايف بن عبدالعزيز اكد في لقاءه مع السفيرإلايراني لدي الرياضعلى طمأنةالجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنه سيتم التعامل مع العناصر الذين أساؤوا التصرف مع الحجاج الإيرانييين بصرامة وشدة لأن هذه التصرفات من شأنها أن تضر بمكانة السعودية. کما أشارالسفير الايراني إلي تنام العلاقات بين البلدين في الأشهرالأخيرة قائلا: "إن لدى إيران والسعودية قدرات وقواسم ثقافية وتاريخية عديدة مشتركة ستؤدي إلي الاستقرار في العالم الاسلامي قوته إذا استخدم البلدان ذلك جيدا". وأضاف حسيني: "افتحت زيارة الرئيس أحمدي نجاد إلي السعودية صفحة جديدة في تطويرالعلاقات الثنائية وإن استمرارذلك يصب في مصلحة العالم الإسلامي. وأشار حسيني إلي مؤامرات أعداء الإسلام وعدم رغبتهم من العلاقات المتنامية بين البلدين قائلا: ثمة أيادي تسعي لتشويش أذهان دول المنطقة بشأن إيران عبرتلفيق أخبارکاذبة وغيرصحيحة حيث صدق البعض للأسف هذه الأخبار بل ويروج لها، فلذا يجب علينا أن نکون يقظين بشأن هذه المؤامرة. وأشار السفيرالإيراني إلي تصرفات غيرلائقة مع الحجيج الايرانيين من قبل فئة قليلة في السعودية و طالب المسؤولين السعوديين إلي التعامل بصرامة مع هذه التصرفات. کما طلب حسيني من وزيرالداخلية السعودي أن يمنع توزيع الکتب التي تسيء إلي التشيع، حيث وافق الأميرنايف بن عبدالعزيزعلي ذلك.
لاريجاني يتهم بعض العناصر في الداخل بتحريض الغرب لإصدار قرار ضد إيران وعلى صعيد اخر اتهم الأمين العام للمجلس الأعلي للأمن القومي الايراني علي لاريجاني بعض العناصر في الداخل بتحريض الغرب لإصدارقرارجديد ضد إيران. وقال لاريجاني الذي كان يتحدث لمجموعة من قوات الحرس الثوري الإيراني، في المفاوضات السابقة بشأن الملف النووي سمعنا من الغربيين أكثر من عشر مرات بأنکم ستواجهون مشاکل في الداخل. وأضاف لاريجاني" بعض القرارات الصادرة ضدنا تتعلق بصنع الصواريخ وقطع الغيار حيث لاترتبط هذه الامور بالمسائل النووية و البعض الاخر منها يشمل قادة الحرس الثوري و حظر السفر عليهم". وتساءل لاريجاني عن الذي يربط بين الحرس الثوري والمسائل النووية ولماذا يتم حظرالسفرعلي هؤلاء. وأشارلاريجاني إلي أن القرارات تستهدف الاقتصاد في البلاد مثل مقاطعة بنک سبه الإيراني قائلا: إنهم ينوون استهداف الثورة الإسلامية و يريدون بذلك تدميرالقوة العسکرية و توجيه ضربة إلي الحرس الثوري باعتباره عنصرا مهما للقوة العسکرية. وتابع لاريجاني: فقد قال مندوب بريطانيا لمسؤول إيراني، نحن نعلم أن قرارالامم المتحدة سيؤدي إلي حدوث مشاکل في بلادكم منها زيادة المشاکل الاقتصادية ورد لاريجاني قائلا: لاتتصوروا بأنکم تستطيعون ان تثيروا المشاكل من خلال إصدارالقرارات ضدنا. وأضاف "لدى هؤلاء أمل کبير بحدوث تطورات في الداخل کي يستطيعوا ان يفرضوا مطالبهم علينا". واكد "ذهب بعض الأشخاص من إيران إلي الغرب وواشنطن وقاموا بتحريضهم لإصدار قرارات ضدنا حيث اعتقد الغرب اثر ارسال الاشارات من الداخل أن الأوضاع ستتحول لصالحه" مضيفا أن إيران أقوي من أن يستطيع عدة أطفال أن يحدثوا خلل فيها. وشدد لاريجاني علي دورالمقاومة الوطنية في ايران محذرا الغرب "عليكم أن تدرکوا بأنکم لاتستطيعون مواجهتنا بلغة القوة". لافروف في طهران غدا الى ذلك أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن زيارة سيقوم بها وزيرخارجيتها سرغي لافروف إلي إيران للمشارکة في اجتماع وزراء خارجية الدول المطلة على بحرقزوين والذي سينعقد في طهران يوم غد الأربعاء.ونقلت وکالة نووستي الروسية عن وزارة الخارجية الروسية قولها أن هذه الزيارة تأتي لتحضيرالاجتماع الثاني لقمة الدول الخمس المطلة على بحرقزوين و إعداد مسودة المشاريع التي ستطرح خلال اجتماع القمة. وينعقد هذاالاجتماع بمبادرة إيرانية حيث انعقد أول اجتماع لقمة الدول المطلة على بحرقزوين في العاصمة الترکمانية عشق آباد في نيسان 2002 دون إصداربيان نهايي لها حيث اعتبرها المراقبون آنذاك بالفاشلة. وتسعي روسيا وإيران وکازاخستان وأذربيجان وترکمانستان في هذا الاجتماع التوصل إلي اتفاق بشأن تقاسم المياه أو بالأحري حرية الملاحة واصطياد الاسماک في بحرقزوين کما تحاول الدول المشارکة في الاجتماع أن تتفق بشأن مسألة استخراج النفط والغازمن أعماق البحر.