أخبار

حوار الناتو مع المتوسط يرتكز على 4 أولويات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيهاب الشاوش من تونس: قال باتريك هاردوين، الأمين العام المساعد المكلف بالشؤون الجهوية والاقتصادية والأمن في منظمة حلف شمال الأطلسي، ان الحوار المتوسطي لمنظمة حلف شمال الأطلسي يرتكز على اربع أولويات هي،الحوار السياسي، و إصلاح منظومة الدفاع، او ما يعرف أيضا بتأهيل القوات المسلحة والتنسيق العملياتي بين الجيوش ومكافحة الارهاب.
هاردوين، الذي شارك في تونس في ملتقى حول "الحوار المتوسطي لمنظمة حلف شمال الأطلسي" اوضح أن منظمة قررت سنة 2004 تعزيز الحوار المتوسطي لسببين رئيسين هما الحفاظ على المكاسب التي حققها هذا الحوار في السابق وتبديد سوء التفاهم القائم بخصوص مسائل معينة وإعادة الثقة
بين الشركاء المتوسطيين والمنظمة.
وتواجه دول شمال وجنوب المتوسط تحديات أمنية أبرزها التصدي للتهديدات الارهابية التي باتت تؤرقها بعد تصاعد عمليات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي في الجزائر والمغرب في الاونة الاخيرة.
وتسعى هذه الدول الى تدعيم تعاونها في المجالين الامني والعسكري لمواجهة هذا الخطر. وأكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان من بين اولوياته انشاء اتحاد متوسطي لمواجهة كل التحديات المشتركة.
ومن جهته أشار الأستاذ الجامعي جمال الدين معزون في مداخلته إلى الاختلافات الحاصلة على مستوى مفهوم منظمة الناتو للإرهاب ولأسلحة الدمار الشامل من جهة ومفهوم دول جنوب المتوسط لهما من جهة ثانية موضحا ان المفهوم الذي حددته منظمة حلف شمال الأطلسي للإرهاب يتضمن خلطا بين
إرهاب الدولة او المجموعات الأصولية والمقاومة الوطنية المشروعة.
و قال "ان التعامل مع الدول الممتلكة لأسلحة الدمار الشامل، ليس على قدم المساواة اذ يحرم على دول دون أخرى امتلاك أسلحة الدمار الشامل أو استخدامها" و كانت تونس في اليوم الأول من الملتقى، قالت أمس،الاثنين ان تحقيق الامن والاستقرار في منطقة حوض البحر المتوسط يجب الا ينطلق من مبادرات فردية ويجب ان يراعي خصوصيات كل بلد.
وقال كمال مرجان وزير الدفاع التونسي "مفروض علينا خيار واحد وهو خيار التعاون المتكافئ الذي يأخذ في الحساب خصوصيات كل طرف من اجل بلوغ ما نرجوه من خير لمنطقة البحر الابيض المتوسط".
وقال مرجان "ان تأسيس شراكة مع منظمة حلف شمال الاطلسي في كافة المجالات وخاصة في المجال الامني بما فيها مقاومة الارهاب والهجرة غير الشرعية يستدعي بالضرورة التشاور بين جميع الاطراف حول كافة المشاغل القائمة بغية بلورة رؤية مشتركة لواقعنا بمختلف ابعاده الامنية والاقتصادية والاجتماعية".
واعتبر انه من الواجب الا تقتصر المبادرات على البعد الفردي وان تأخذ هذه المبادرات بخصوصيات الجهات المقصودة دون ان تتجاوز اغراضها منطقة بلدان الحوار المتوسطي لان لكل منطقة خصوصياتها وظروفها وقدراتها.
وقال ان بلاده حريصة على الانخراط في منظومة تبادل المعلومات عبر الانترنت ومنظومة التعرف الالي إلى البواخر.
من جهته قال السندر ريزو الامين العام المساعد للحلف في تصريح للصحافيين "ما أود ان اشير اليه ان مبادرات الحلف مع اي بلد عربي لاتتم الا بعد التشاور المكثف معه حتى لا تكون مبادراتنا دون جدوى."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف