أخبار

الكويت تحتج رسميا للاعتداء على احد دبلوماسييها بطهران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الكويت: استدعى وكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجارالله في مكتبه مساء اليوم سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى الكويت علي جنتي وسلمه مذكرة احتجاج رسمية على خلفية الاعتداء الذي تعرض له اليوم احد أعضاء السفارة الكويتية في طهران من قبل عناصر ايرانية .

ونقل وكيل وزارة الخارجية للجانب الايراني استياء واستنكار دولة الكويت قيادة وشعبا ل" هذا الاعتداء السافر وغير المبرر الذي تعرض له الدبلوماسي الكويتي والذي لا يعكس طبيعة العلاقات الثنائية بين البلدين كما أنه لا يعبر بأي شكل من الإشكال عن الحرص المشترك للحفاظ على تلك الروابط وتنميتها في جميع المجالات ويعد خرقا لكافة الاتفاقيات والأعراف الدبلوماسية".

وصرح وكيل وزارة الخارجية بأنه أعرب للسفير الإيراني عن شديد قلقه لهذا الحادث المؤسف محملا الجانب الإيراني مسئولية أمن وسلامة السفارة الكويتية وأعضائها ومطالبا أن تقوم السلطات الإيرانية وعلى الفور بالاعتذار الخطي وتحمل مسؤولياتها تجاه هذه المسألة الخطيرة.

وقد عبر السفير الإيراني عن أسف بلاده لهذا الحادث ووعد بمتابعة الموضوع واجراء التحقيق اللازم وما يتم اتخاذه من إجراءات بحق المتسببين في هذا الحادث مؤكدا حرصهم على عدم تكراره من جهة أخرى طالب الجانب الكويتي الجانب الإيراني باطلاعه على نتائج التحقيق.

من جانب آخر أكد وكيل وزارة الخارجية أن الوزارة على اتصال دائم بسفير دولة الكويت وأعضاء السفارة الكويتية في طهران بشأن أي تطورات محتملة.ومن جانبه أجرى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر محمد الاحمد الصباح اتصالا هاتفيا مع اعضاء السفارة الكويتية في طهران حيث اطمأن سموه على الدبلوماسي الذي تعرض للاعتداء اثناء مغادرته لمبنى السفارة .

واصدر توجيهاته لوزارة الخارجية الكويتية لمتابعة هذا الحادث بما يضمن سلامة ابنائه اعضاء البعثة الدبلوماسية.ومن جانب آخر تابع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد صباح السالم الصباح هذا الحادث وقام باجراء الاتصالات اللازمة للوقوف على تفصيل وخلفية هذا الحادث المؤسف وهو على اتصال دائم مع وكيل وزارة الخارجية السفير خالد سليمان الجارالله لمتابعة تطورات هذا الحادث مع الاطراف المعنية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف