أخبار

الأمير نايف يدعو الأئمة إلى محاربة فكر القاعدة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رعد الحديري من الرياض: وسط حشد كبير من الأئمة والخطباء والدعاة خاطب وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز الحضور من منسوبي وزارة الشؤون الاسلامية بحديث عبر عنه الحاضرون بالشفافية والوضوح لما حمله من نقاط تعتبر حلقة الوصل بين الفكر الديني والعمل الامني , اذ ان العمل الامني بدون عمل فكري لا يكفي لدحر فايروس الفكر الضال من جسد الامة بل يجب تشخيصه وقتله كي لايبقى على حد تعبيره وبدأ الامير نايف حديثه حول الائمة والدعاة وما ينبغي ان يكونوا عليه لتوعية الناس وتحذيرهم من الافكار الضالة ذاكرا احباط اكثر من تسعين في المئة , من العمليات الارهابية ومذكرا بان صلاح هذه الامة لايأتي الا بالتمسك بالعقيدة الصحيحة. لم تقف حدود هذه الخطبة عند الاعمال الارهابية داخل السعودية فقط بل وصلت للعراق حيث أظهر الجانب المظلم من ارسال السعوديين باسم الدين الى هناك حيث يؤتى بهم من اجل التفجير اما بوضع حزام ناسف يفجره في مكان عام او بقيادة سيارة مفخخة واقتحام مكان لتفجيره موضحا عدم الرضاء من استخدامهم كأدوات قتل للابرياء من رجال ونساء واطفال ومن يسلم منهم على حد ذكره يرجع لوطنه مثقلا بأفكار ارهابية ضالة يحاول ان يطبقها في المجتمع.
ولم يغب الحديث عن الجانب التعليمي في هذا الاجتماع موضحا دور العلوم الشرعية ودورها في خدمة الامة بالاضافة الى الحاجة الى العلوم النافعة للبشر كعلوم التقنية والتكنولوجيا والعلوم الصناعية والاقتصادية والزراعية وفي كل مجالات الحياة ما عدا أمرا واحدا لا يمكن ان يقبل وهو الثقافة والفكر واننا في غنى عن ثقافة الاخرين وعن فكرهم على حد ذكره. وكان للمرأة جانب من هذه الخطبة من خلال ما تلاقيه من احترام في بلادها مقارنة بدول كثيرة وكان هذا اشبه برد لمن يطالبون بحقوق المرأة وتوسيع دائرتها وفق منظور لايطابق تعاليم وقيم المجتمع السعودي , ولم يغب ذكر حقوق الانسان في هذا المجلس حيث وضح سموه أن الشريعة المطبقة في السعودية اعطت كل ذي حق حقه وهي العدل في حماية الانسان وان الظلم والاهانة لاتقبل لافي الدين ولافي العقل ولاجسد رافضا معاملة من يتم القبض عليهم بالتعذيب والتجريد من حقوقهم.
اربعة عشر الف مسجد تقوم شهريا على منابرها ستة وخمسون الف خطبة تقريبا طالب وزير الداخلية من خلالها القيام والتركيز بواجباتها بشكل اكبرفي تحذير الناس من الانخراط والقبول والتعاون مع هذه الفئة لاهتدى الكثيرون.
كما نوه الامير بالدعم الذي يحظى به رجال الامن من القيادة السعودية وقال مخاطبا الحضور قلوبنا مفتوحة قبل أبوابنا وهذا إلتزام منا طالما نحن في موقع المسؤولية وليس تفضلاً بل واجب علينا لخدمة العقيدة والأمة ومؤملا ان تكون جهودهم موازية لرجال الامن واكثر ليثبت للعالم ان هناك رجالا يعملون على تنقية افكار الضالين .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف