أخبار

لبناني متهم بمحاولة تفجير في ألمانيا لا ينتمي إلى الإرهاب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتدال سلامه من برلين: بعد حوالى مرور عام على العملية الإرهابية الفاشلة على قطارين في ألمانيا واتهام السلطات الألمانية لبنانيين بالتخطيط لها، وهما يوسف الحاج ديبالمسجون في ألمانيا والآخر جهاد حمد موقوف في لبنان، تقدم الإدعاء العام الإتحادي في كارلسروه رسميًا بدعوى قضائية ضدهما، إلا أن مضمونها كان غير متوقع. إذ أكد الإدعاء العام أنالحاج ديب الذي وضب مع حمد الحقيبتين ولم تنفجرا بسبب عطل تقني، لا ينتمي إلى تنظيم ارهابي والتهمة الموجهة إليه الآن التخطيط للقتل الجماعي. وفي هذا الصدد، قال متحدث باسم مكتب الإدعاء العام الاتحادي، إن المعلومات المتوفرة حتى الآن غير كافية لإتهام اللبناني بإنتمائه أو عضويته في تنظيم إرهابي. واذا ما استمر الادعاء العام على موقفه، فإن ذلك يعني محاكمة اللبناني بناءً على محاولة شخصية للإنتقام ويطبق عليه القانون الجنائي. وعلم أن الإدعاء العام قدم في الحادي عشر من الشهر الحالي الدعوى إلى المحكمة الإقليمية العليا في دوسلدورف ضد الحاج ديب، لكن ذلك لا يعني تحديد تواريخ لجلسات المحكمة من أجل النظر بالقضية. واعتقل الحاج ديب في شهر آب (أغسطس) عام 2006 في مدينة كيل الألمانية حيث كان يقيم في سكن للطلبة، فيما هرب حمد إلى لبنان وسلم نفسه إلى السلطات الأمنية اللبنانية بعد افتضاح أمره. كما افرج على العرب الذين أوقفوا في ألمانيا لعدم توفر أدلة كافية ضدهم. وفي لبنان، ينتظر حمد محاكمته إلى جانب ثلاثة متهمين معه، ولم يسلم بعد إلى السلطات الألمانية لعدم وجود اتفاق تسليم متهمين بين البلدين. وحسب دعوى الادعاء العام الإتحادي، أراد الحاج ديب البالغ من العمر 22 سنة مع شريكه حمد في ال31 من شهر تموز( يوليو) عام 2006 تفجير قطاريين محليين بوساطة حقيبتين مفخختين صنعاها بالاعتماد على معلومات في موقع على الإنترنت بهدف قتل أكبر عدد من الناس، إلا أن الانفجار لم يقع بسبب عطل تقني. وكشفت الشرطة أمرهما بناء على صور في كاميرات فيديو في محطة القطارات الرئيسة في كولونيا حيث وضعا الحقيبتين، والسبب في ذلك حسب تقدير المدعي العام الإتحادي الإنتقام من الصور الكاريكاتورية التي نشرتها إحدى الصحف الدانماركية للنبي محمد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف