موريتانيا تطلب من مفوضية اللاجئين مواكبة عودة لاجئيها

نواكشوط: اعلنت الحكومة الموريتانية الاربعاء انها ستطلب من المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة "مواكبة" عودة عشرين الف لاجئ زنجي موريتاني مقيمين في السنغال ومالي.

وقال وزير الداخلية يال زكريا في مؤتمر صحافي في نواكشوط انه "سيطلب من المفوضية العليا للاجئين مواكبة جهودنا في اطار هذه العملية الانسانية" لاعادة هؤلاء السكان الذين طردوا من موريتانيا اثر اعمال العنف العرقية في 1989.

واوضح زكريا ان موريتانيا "لن تدخر جهدا لاستعادة مواطنينا حقوقهم"، مضيفا ان المسالة تتعلق باحد التعهدات التي اطلقها الرئيس سيدي ولد الشيخ عبدالله اثناء الحملة الانتخابية. وانتخب الرئيس في 25 اذار/مارس.

واعلن المكلف شؤون مكتب المفوضية في نواكشوط عيديد اودوير لوكالة فرانس برس ان منظمته "تؤيد بقوة الطلب الموريتاني (...) وتلتزم ببذل كافة الجهود لانجاحه".واضاف "ان وسائل هذه المساعدة وتطبيقها ستحدد بالتشاور مع كافة الاطراف" وخصوصا مع السكان المعنيين والدول المضيفة، مؤكدا انه يريد ان "تتم هذه العملية في جو من الامن".