أخبار

مقتل 15 في هجوم بشاحنة مفخخة جنوب كركوك

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عدالة الظلم والموت: يعيش العراقيون ايامهم بين ازمات عصيبة وموت يتربص بهم.. وحكومة تتخبط وسط خططها..


كركوك (العراق): أعلن مسؤول كبير في الشرطة العراقية مقتل 15 شخصا واصابة 66 اخرين معظمهم من المدنيين الخميس في هجوم انتحاري استهدف مجمعا يضم مديرية شرطة ومكاتب ادارية جنوب كركوك. وقال العقيد عباس محمد امين قائد شرطة مدينة طوزخرماتو ان "انتحاريا يستقل صهريجا مفخخا اقتحم مجمعا يضم مديرية شرطة سليمان بيك والمجلس المحلي والمكاتب الادارية ما اسفر عن مقتل 15 شخصا على الاقل واصابة 66 اخرين معظمهم من المدنيين". وكان العقيد اعلن في حصيلة سابقة مقتل 12 شخصا واصابة 70 اخرين.

واكد ان "اثنين من عناصر الشرطة بين القتلى و18 اخرين بين الجرحى بالاضافة الى اثنان من اعضاء المجلس البلدي". واضاف ان "عشرة اشخاص في حالة خطرة جدا نقلوا الى مستشفى كركوك". وكان الضابط اكد في وقت سابق ان "التفجير خلف دمارا كبيرا في المباني الحكومية واندلاع حريق كبير مشيرا الى ان "فرق الانقاذ تواجه مشكلة في عمليات نقل الضحايا بسبب طول المسافة بين المستشفى ومكان الانفجار". واقرب مستشفى عام لسليمان بيك يوجد في طوزخورماتو التي تبعد حوالى عشرين كيلومترا.

من جهته، اكد الطبيب جودت محمود سبتي من مستشفى الطوارئ العام في طوزخرماتو عدد الضحايا، لكنه قال ان "هذه الحصيلة اولية" ورجح ارتفاعها. واضاف "بين الجرحى اعضاء في المجلس المحلي وعدد من ضباط الشرطة بينهم مدير شرطة سليمان بيك المقدم حسن علي البياتي". وغالبية سكان المنطقة تنتمي الى عشيرة البيات من التركمان السنة ويجاورهم مناطق يسكنها تركمان شيعة.

يُذكر أن حصيلة ضحايا انفجار مماثل استهدف الثلاثاء الماضي، ساحة الخلاني وسط بغداد، ارتفع الأربعاء إلى 87 قتيلاً وأكثر من 224 جريحاً، بعدما انفجرت شاحنة مفخخة وسط الساحة المزدحمة، التي تقع بمحاذاة مسجد الخلاني الشيعي.

وكشفت مصادر لشبكة CNN أن الانفجار أسفر أيضاً عن وقوع أضرار مادية في المسجد الذي يعتبر مزاراً دينيا لدى الشيعة، وذلك إلى جانب تدمير العديد من السيارات التي كانت متوقفة في المنطقة التي ضربها الهجوم في وقت الذروة قرابة الساعة الثانية بالتوقيت المحلي.

ويخشى المراقبون أن تكون هذه العملية فاتحة لموجة جديدة من العنف المذهبي في البلاد، خاصة وأن المسجد يضم ضريح محمد الخلاني، الذي يعتبر ثاني نواب الإمام المهدي، الذي يحتل موقعاً مقدساً لدى أتباع المذهب الشيعي.

والأربعاء أيضا قتل ثلاثة ضباط من الشرطة العراقية وجرح 10 آخرين في تفجير انتحاري استخدمت فيه سيارة ملغمة استهدفت مركز تفتيش للشرطة في بلدة الرمادي غرب بغداد، وفق ما أكده مسؤول في وزارة الداخلية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف