قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
محمد الخامري من صنعاء : قالت مصادر مقربة من القصر الجمهوري في صنعاء، إن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء الدكتور رشاد محمد العليمي سيتوجه إلى جدة بعد غد السبت في زيارة قصيرة للمملكة العربية السعودية الشقيقة ينقل خلالها رسالة من الرئيس علي عبدالله صالح إلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود تتعلق بتطوير العلاقات الأخوية وسبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات. ووفقًا للموقع الإخباري لوزارة الدفاع فمن المنتظر أن تتطرق الرسالة إلى اطلاع القيادة السعودية على تطورات وقف التمرد في بعض مناطق محافظة صعده، في ضوء ما تم التوصل إليه في هذا الصدد تنفيذًا لقرارات مجلس الدفاع الوطني "أعلى مجلس أمني في اليمن ويرأسه الرئيس صالح شخصيًا". ومن المقرر أن يلتقي العليمي خلال زيارته بوزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز لبحث جوانب التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين ومستوى تنفيذ الاتفاقيات الثنائية وآفاق التعاون المستقبلي. وأضافت المصادر ذاتها أن الدكتورة أمة الرزاق حمد وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ستقوم يوم الاثنين القادم بزيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة تحمل رسالة من الرئيس علي عبدالله صالح إلى الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان تتعلق بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين وسبل تنميتها في كافة المجالات وبما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين. وقالت المصادر إن الرسالة تتعلق أيضًا بإطلاع القيادة الإماراتية على مجمل التطورات على الساحة الوطنية وفي مقدمتها ما تم التوصل إليه لإنهاء التمرد والذي حدث في بعض مديريات محافظة صعده وجهود الدولة في تحقيق الاستقرار والأمن ومعالجة الأضرار التي خلفتها الأحداث وبما يعيد السلام إلى كل أبناء صعده. من جانبها قالت مصادر سياسية غير رسمية لـ "إيلاف" إن الرئيس علي عبدالله صالح يهدف من تلك الرسائل اطلاع قادة دول مجلس التعاون الخليجي على فحوى الوساطة القطرية باستضافة قادة التمرد الحوثي في شمال اليمن والتي ساهمت في إيقاف الحرب المتجددة في محافظة صعده على الحدود مع السعودية للمرة الرابعة على التوالي منذ العام 2004، متوقعة أن يتم إرسال مبعوث شخصي يمثل صالح ويحمل رسالة منه تحوي المعلومات نفسها إلى كل من البحرين والكويت وعمان في ظل الانفتاح اليمني على دول الخليج على طريق سعيها الدؤوب للانضمام إلى المجلس الخليجي ، وفي إطار الإحساس اليمني بأن اليمن عمق استراتيجي مهم للأمن القومي للدول الخليجية كافة.