ايران تهدد بخطوة أكبر إذا ما فرضت عليها عقوبات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أكد كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي علي لاريجاني الخميس استعداد ايران للقيام ب "خطوة أكبر" في المجال النووي اذا ما قررت الامم المتحدة عقوبات جديدة ضدها.وحذر لاريجاني في مقابلة نشرها موقع مجلة نيوزويك على شبكة الانترنت، بالقول ان الامم المتحدة "يمكنها الانتقال الى قرار آخر ونحن سنقوم بخطوة اكبر" في المجال النووي.وسئل لاريجاني عن ماهية هذه "الخطوة الاكبر"، فأجاب "سيتم الاعلان عن ذلك في الوقت المناسب".
وسيلتقي لاريجاني الجمعة في فيينا مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي وسيعقد السبت لقاء في لشبونة مع الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا. وفي الحالتين، ليس من المتوقع احراز تقدم في الملف النووي الايراني.وتكرر ايران القول انها لن تعلق برنامجها لتخصيب اليورانيوم كما طالبها بذلك مجلس الامن في ثلاثة قرارات تضمن الاثنان الاخيران منها عقوبات.
وتتهم القوى العظمى ايران بأنها تريد تحويل برنامجها النووي المدني لاغراض عسكرية، الا ان طهران تنفي ذلك.وقد طلب البرادعي في 14 حزيران/يونيو من ايران اعلان تعليق تطوير برنامجها لتخصيب اليورانيوم، لكن طلبه لم يلق آذانا صاغية.
وشغلت ايران اكثر من 1300 جهاز طرد مركزي في 13 ايار/مايو، بحسب تقرير قدمه البرادعي الى مجلس الامن الدولي، موضحا انها قد تتمكن من تشغيل ثلاثة الاف قبل نهاية حزيران/يونيو او نهاية تموز/يوليو.ويتيح تشغيل اجهزة الطرد المركزي هذه الحصول على كميات كافية من اليورانيوم العالي التخصيب لانتاج قنبلة نووية في مهلة اقصاها سنة.
وسئل لاريجاني من جهة اخرى عن الاتهامات الاميركية التي تؤكد ان طهران تساعد المقاومين الشيعة العراقيين وحركة طالبان الافغانية، فأجاب ان هذه "اكاذيب ستفتضح عاجلا ام آجلا".
وفي ما يتعلق بحركة طالبان، اتهم بلدانا من الحلف الاطلسي لم يسمها بتقديم المساعدة الى هذه الحركة. وفي شأن العراق، قلل من دور الميليشيات الشيعية في اعمال العنف الدامية في هذا البلد، وذكر بأن طهران تدعم الحكومة العراقية. ونفى وضع ايران مخيمات تدريب في تصرف عناصر الميليشيات الشيعية على حدودها مع العراق.وذكر لاريجاني بأن ايران تدعم حزب الله وحركة حماس اللذين تعتبرهما الولايات المتحدة منظمات ارهابية، لكنه قال ان ايران لم تسلمهما اسلحة ابدا.