أخبار

4 ملايين كردي إيراني مع أي هجوم أميركي على طهران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف - طهران: ادعى الامين العام المساعد للحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني حسن شرفي ان 4 ملايين كردي ايران سيدعمون الولايات المتحدة الاميركية اذا وسعت من حملاتها ضد ايران حيث انهم يسيطرون على الحدود الشمالية المحاذية للعراق.ونقل موقع عصر ايران عن موقع " نيوزماكس" الذي اذاع نشر الخبر ان الحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني يؤكد للولايات المتحدة الاميركية بانها يمكن ان تعول عليه في اي هجوم تشنه على ايران.وقال شرفي للموقع ان نظام طهران يعد تهديدا للمنطقة والعالم وللايرانيين انفسهم، حتى دون ان يمتلك سلاحا نوويا حيث اذا حصل على هذا السلاح سيكون اخطر بكثير.

الداخلية الإيرانية تنفي تصريحات محمدي وذكر موقع" نيوزماكس": فيما يبحث الديمقراطيون الاميركيون عن سبيل لسحب قواتهم من العراق، يطالب فصيل كردي متنفذ في ايران من حكومة بوش ان تحتفظ بقواتها العسكرية في المنطقة.وقال حسن شرفي لموقع نيوزماكس في باريس ان شعوب المنطقة مسرورة من الحضور العسكري الاميركي. واكد الامين العام المساعد للحزب الديمقراطي الكردي: ان الاكراد الايرانيين و سائر الفصائل في المنطقة تعتبر الحضور العسكري الاميركي في العراق " قوة ايجابية".

وتابع شرفي: قبل تحرير العراق من قبل الولايات المتحدة الامريكية كانت انظمة المنطقة هي الوحيدة المسرورة للحضور الامريكي حيث تعتبر السعودية و الاردن و الدول الصغيرة في الخليج الاميركيين كداعمين لإمنهم لكن الان تدعم شعوب المنطقة ايضا الحضور الاميركي.وقال الموقع ان الحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني هو اكبر واعرق و اكثر الاحزاب الكردية المعارضة تنظيما حيث يملك معسكرات تعليمية و لوجيستية في شمال العراق.كما يدعي الحزب انه يملك جيشا سريا يضم ميليشيات مقاتلة داخل ايران.

وتحظر الحكومة الايرانية ومنذ ربع قرن الحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني الذي يطالب بحكم ذاتي للاكراد الايرانيين.و تتهم القيادة الكردية السلطات الايرانية بانها تقف وراء تصفية 2 من قياديي الحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني هما: قاسملو الذي قتل في النمساء و شرفكندي الذي قتل مع عدد من رفاقه في مطعم ميكونوس في برلين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف