أخبار

روندا: لا سلطة لفرنسا لمحاكمة متهمين في قضية ابادة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اروشا (تنزانيا): اعلن مندوب كيغالي لدى محكمة الجزاء الدولية لرواندا السبت ان فرنسا "لا تتمتع بسلطة معنوية للاشتراك في محاكمة توجه التهمة فيها الى سلطاتها السياسية والعسكرية".

وقد رفع المدعي العام في محكمة الجزاء الدولية حسن بوبكر جالو الاسبوع الماضي التماسات يطلب فيها من القضاء السماح له بان يرسل الى القضاء الفرنسي ملفي متهمين منفيين في فرنسا، هما الاباتي وينسيسلاس مونيشياكا والمدير السابق لغيكونغورو (جنوب رواندا) لوران بوسيباروتا.

و اكد مندوب الحكومة الرواندية لدى محكمة الجزاء الدولية اليوس موتابينغوا الذي اتصلت به هاتفيا في اروشا مقر محكمة الجزاء، ان فرنسا "لا تتمتع بسلطة معنوية للاشتراك في محاكمة قضية توجه التهمة فيها الى سلطاتها السياسية والعسكرية".وقال "ثمة مبدأ طبيعي قضائي يمنع اي شخص من ان يكون قاضيا وفريقا في قضية تخصه"، مؤكدا "توافر ادلة تؤكد وجود مؤامرة بين فرنسا والنظام الرواندي الذي اقامته فرنسا" في 1994.

واضاف "بعد الابادة، استمرت السلطات الفرنسية في تغطية شركائها من خلال السماح لهم بدخول فرنسا والاقامة فيها"، مؤكدا ان باريس رفضت "كل الطلبات لاعتقالهم واحالتهم الى محكمة الجزاء الدولية".

وقد وافقت فرنسا على محاكمة بوسيباروتا ومونيشياكا، لكن هذا النوع من الاحالة لا يمكن ان يتم من دون الموافقة المسبقة لقضاة محكمة الجزاء الدولية.وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2006، وقع القاضي الفرنسي جان-لوي بروغيير تسع مذكرات توقيف ضد مقربين من الرئيس الرواندي بول كاغامي واوصى بملاحقة كاغامي "لمشاركته المفترضة" في الاعتداء على طائرة الرئيس الرواندي السابق جوفينال هابياريمانا في السادس من نيسان/ابريل 1984.

وحمل هذا الاجراء رواندا على قطع علاقاتها الدبلوماسية مع باريس.وتتولى محكمة الجزاء الدولية ملاحقة ومحاكمة كبار المسؤولين المفترضين عن الابادة التي اسفرت عن حوالى 800 الف قتيل كما تقول الامم المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف