حماس تتهم قيادات في السلطة بعرقلة الإفراج عن جونستون

حماس تدعو الى الحوار بعد سيطرتها على غزةغزة: إتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأحد قيادات كبيرة في السلطة الفلسطينية "بعرقلة" الإفراج عن الصحافي البريطاني آلان جونستون و"بدعم" استمرار خطفه. واكد سامي ابو زهري الناطق باسم حركة حماس أن هناك تورطًا لقيادات كبيرة في السلطة في استمرار اختطاف الصحافي آلان جونستون. وأضاف: "هناك محاولات لعرقلة هذا الموضوع، على الرغم من اننا اوشكنا على الانتهاء منه. ولكن اتصالات من رام الله تمكنا من كشفها بطرق خاصة جرت مع الخاطفين لعدم حل الملف وعدم اطلاق سراح الصحافي المختطف".

وأوضح ابو زهري أن هناك دعمًا من قيادات كبيرة في السلطة الفلسطينية متواصلة لاستمرار اختطاف الصحافي. وتابع الناطق أن هناك دلائل عند حركة حماس تؤكد انه قبيل سقوط مقار الاجهزة الامنية في غزة بأيام، قام احد الضباط برتبة عقيد من جهاز حرس الرئاسة بتسليم الخاطفين كمية كبيرة من الأسلحة تضمنت أسلحة ثقيلة.

ورأى ابو زهري أن هناك محاولات لإفشال الإنجاز الأمني الكبير الذي حققته حركة حماس في اعادة الهدوء الى شوارع غزة وهذه العملية تتعزز من خلال المحاولات التي تبذلها حماس للإفراج عن الصحافي جونستون. وقال إن حماس ملتزمة في المضي من أجل العمل المستمر لإنهاء هذا الملف بسلام من خلال الجهود المكثفة، ولن تدخر جهدًا في ذلك، مؤكدًا أن هذا الملف يشكل حقيقة تمس بمصالح الشعب الفلسطيني، فالتعدي على الصحافيين لا تخدم مصالح شعبنا.

وخطف جونستون (45 عامًا) الذي يعمل مراسلاً لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) في غزة منذ نيسان/أبريل 2004 في 12 آذار/مارس على يد مسلحين فيما كان عائدًا إلى منزله بالسيارة.