أخبار

حداد عادل: تکريم سلمان رشدي لن يمر دون رد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اقتراح بإبرام صفقة مع واشنطن
حداد عادل: عملية تکريم سلمان رشدي لن تمر دون رد

طهران - يوسف عزيزي: أكد رئيس البرلمان الإيراني غلامعلي حداد عادل الاحد أن مسلمي العالم لن يسمحوا لعملية تکريم سلمان رشدي من قبل ملكة بريطانيا أن تمر دون رد. ودان حداد عادل في اجتماع البرلمان الايراني منح ملكة بريطانيا لقب الفروسية للكاتب البريطاني سلمان رشدي متسائلا عن الدوافع وراء قيام الملكة وهي تحتفل بعيد ميلادها الثمانين بمنح لقب ال(سير) لفرد أساء إلى رسول الأکرم. وتساءل حداد عادل: "هل قدم سلمان رشدي من خلال تأليفه لكتاب الآيات الشيطانية خدمة إلى بريطانيا وشعوب العالم أم اكتشف دواءا نادرا أم أنه ابتدع نظرية اقتصادية هامة أم يعتبر من المساهمين في تحقيق الازدهار العام أم أنه أظهر شجاعة أو شهامة عالية في حرب حتى يستحق لقب الفارس؟" وشدد حداد عادل على ضرورة التنبه إلى عمق تصرف ملكة بريطانيا غير المبرر موضحا: "إن رشدي المرتد لم يقدم أي عمل سوى الإساءة إلى آخر أنبياء الله ومقدسات المسلمين فكيف يمكن لحكومة لديها علاقات سياسية مع دول اسلامية وتنتفع من أسواقها أن تقوم بهذا التصرف غير الحكيم". واتهم حداد عادل الحکومة البريطانية بالتصرف بعداء أعمی وغيرعقلاني.

وأضاف: "تعد بريطانيا لدی الرأي العام في الشرق من مظاهر الشيطان نظرا إلی تاريخها الاستعماري ورغم أن الولايات المتحدة تعتبر رمزا للجهل غير أن بريطانيا ومن خلال تکريم رشدي أثبتت غباءها علی المستوی الدولي."

وقال رئیس البرلمان الإيراني أن "کافة المسلمين في العالم يدينون هذاالتصرف بل ويندد به جميع أصحاب الفکر ودعاة السلام في العالم و يعتبرونه حرکة استفزازية ضد السلام مثيرة التوتر". وأشار إلی المظاهرات الغاضبة و الواسعة التب تشهدها باکستان ردا علی تکربم بربطانيا لسلمان رشدب قائلا: "إن المسلمين في باکستان يعرفون ماهية الحکومة البريطانية أکثرمن أي شخص آخر و ذلک نظرا لتاريخها الاستعماري في باکستان". وأکد: "أن سلمان رشدي قد حکم عليه بالموت بفتوی من الإمام الخميني معتبرا أنه لن يحيی من خلال تسلمه الأوسمة والألقاب".

هذا واقترح نائب رئیس لجنة الأمن القومي في البرلمان الايراني محمد نبي رودکي في مقابلة مع وکالة انباء آفتاب الإیرانیة علی الولايات المتحدة الاميركية إبرام صفقة مع إيران تحظی من خلالها أميرکا علی دعم شامل من بلاده كي تنجو من العراق وذلك مقابل اعترافها بماوصفها بالحقوق النووية للشعب الايراني.

وتزامن هذا الاقتراح مع إعداد بريطانيا مشروع قرار ينص علی فرض عقوبات أوسع علی إيران حيث اقترح رودکي علی واشنطن "ألا تنخدع بالسیاسات التي تتخذها بريطانيا وتعترف بحق الشعب الإيراني في المجال النووي من أجل الخروج من العراق". وأضاف نائب رئیس لجنة الأمن القومي أن الصين وروسيا ستمتنعان عن التصویت علی هذا المشروع مؤکدا علی حاجة الأميرکيين لإيران كي یجدوا حلا لمشاکلهم في العراق.

وأکد النائب رودكي علی فوران الغضب لدى المسلمين في العراق اذا استمرت السياسات غير المنطقية للولايات المتحدة وبريطانيا قائلا:" إن الشعب العراقي قام باختطاف 5 من الجنود البريطانيين بسبب قتل هؤلاء لعوائلهم، فالشعب ينهج حاليا سياسة الصبر. لکننا نقترح علیهم أن يکفوا عن ممارسات سياسات البلطجة ضد إيران وأن ینسحبوا من العراق قبل فوات الأوان".

وأضاف: "يجب علی الأميرکيين أن يخشوا من يوم يتحول فيه غضب الشعب العراقي إلی الأسلحة فليکفوا عن ممارسة الظلم وليعترفوا بحق الشعب الإيراني في المجال النووي مؤکدا: "نحن لانقوم بتعليق التخصيب تحت أي ظرف کان، حيث التزمنا حتی الآن بقوانين الوکالة الدولية للطاقة الذریة".

وعلى صعيد آخر قال المتحدث باسم وزاره الخارجيه الايرانيه محمد علي حسيني:" ان تصريحات وزيرخارجية مصر احمد ابوالغيط الاخيرة حول ايران ادهشتنا لانها لم تتطابق مع حقائق المنطقه ومايجري علي الساحه اللبنانيه والفلسطينية والعراقية" . واضاف حسيني : "اذا نظرنا الي موقف ايران من القضيه الفلسطينيه لراينا بان ايران دعمت منذ البدايه اجراء المباحثات بين المجموعات الفلسطينيهzwnj;اي بين حماس وفتح وساندت ميثاق مكة".

واشار حسيني الي دعم طهران لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية في فلسطين وقال:" ان ايران دعت الاخرين الي دعم هذه الحكومة وكان ذلك في الوقت الذي اعربت فيه بعض الدول عن عدم ارتياحها لميثاق مكة". كما اشار حسيني الى ان فرض الحصار علي الحكومه الشرعيه الفلسطينية من جانب آميركا واسرائيل وبعض الدول الغربية وسير بعض دول المنطقة وراءzwnj;ها وقال ان ايران توقعت باستمرار هذه الاوضاع المتوترة.

وقال حسيني ان "أميركا والكيان الصهيوني يقومان بالدور الرئيسي في الاشتباكات بين الفلسطينيين ومن المؤسف ان بعض الدول العربية تتجاهل هذا الموضوع وتوجه الاتهام نحو الدولة التي لها افضل المواقف بشان القضية الفلسطينية" . واضاف حسيني : :من الافضل ان تستخدم الدول التي لها باع في القضيه الفلسطينية امكانياتها وتوفر ارضيه لاجراء الحوار بين المجموعات الفلسطينيه وان تضع المطلب الشرعي للشعب الفلسطيني في الصمود امام المحتلين محورا لتحقيق الوحده بين الفلسطينيين" .


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف