أخبار

مباحثات سورية إيرانية فلسطينية في دمشق حول غزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق:تشهد دمشق مباحثات سورية إيرانية وسورية فلسطينية وفلسطينية إيرانية حول الوضع المتأزم في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة وإقالة حكومة اسماعيل هنية وتشكيله حكومة طوارئ. فقد اجرى عباس زكي مبعوث الرئيس عباس اليوم مباحثات مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم ومعاون وزير الخارجية الإيراني الموجود في دمشق حاليا محمد رضا باقري.

وقال زكي بعد لقاء الشرع إن ما حصل في غزة حلم إسرائيلي قد تحقق مؤكدا ضرورة ايجاد مخرج للمازق الحالي في فلسطين.

غزة تشعل خلافا صامتا بين القاهرة ودمشق وردا على سؤال يتعلق بالاتهامات الموجهة لإيران بضلوعها بما حدث في غزة قال زكي "أثناء المعركة يتكلم الجميع بما يشاؤون لكن نحن نسعى إلى علاقة جيدة مع إيران وتقييم موضوعي ودقيق للوضع في فلسطين مشيرا الى بأن إيران بلد كبير ومهم في المنطقة ونحن نحرص على علاقات جيدة مع إيران وأن لا تبقى شائبة في هذه العلاقات". وأضاف إن إيران حريصة على رأب الصدع وتعمل لتقريب المواقف ولها مبادرة ستصدر لاحقا للحفاظ على العلاقة التاريخية التي تربطها بالحركة الفلسطينية.

ووصف زكي مباحثاته مع الشرع بالإيجابية موضحا أنه أطلع نائب الرئيس السوري على الوضع في فلسطين كما وضع المبعوث الإيراني في صورة الوضع بالداخل.

من جهته التقى باقري الشرع والمعلم وبحث معهما تطورات الأوضاع في المنطقة لا سيما الوضع في فلسطين.

وقال باقري للصحفيين بعد لقائه الشرع إنه تم التشاور حول القضية الفلسطينية موضحا أن مباحثاته مع المسؤولين السوريين والفلسطينيين تهدف الى ايجاد مخرج للوضع الحالي والوصول إلى اتفاق لإنهاء حالة الاقتتال في فلسطين.

وأعرب باقري عن امله أن تنتهي مشاوراته إلى نتيجة جيدة.

الى ذلك بحث باقري الوضع المتأزم بين فتح وحماس مع كل من رئيس المكتب السياسي لحركه حماس خالد مشعل والامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمه والأمين العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة أحمد جبريل ومسؤول الخارج في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتور ماهر الطاهر وممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف