قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اجتماع دولي لتقديم المساعدات لدرافور في فرنسا اليوم باريس: افتتح مؤتمر دولي تشارك فيه القوى العظمى بينها الولايات المتحدة والصين وفرنسا ومنظمات دولية الاثنين في باريس في محاولة للتوصل الى توافق حول كيفية وقف النزاع في اقليم دارفور السوداني. وانضمت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الى وزراء خارجية حوالى 20 دولة وكذلك الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ومسؤولين من الجامعة العربية والاتحاد الاوروبي في هذا اللقاء الذي يستمر يوما واحدا. ودعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قبل بدء المؤتمر العالم الى اعتماد "الحزم" مع السودان في حال رفضه التعاون لايجاد تسوية للحرب الاهلية في دارفور.
الحزم حيال السودان في حال عدم تعاونه وطلب ساركوزي من المجتمع الدولي اعتماد "الحزم" مع السودان في حال رفضه التعاون لايجاد تسوية للحرب الاهلية في دارفور. وقال ساركوزي "ينبغي على السودان ان يدرك انه في حال تعاون سنساعده بقوة وان رفض يجب ان نعتمد الحزم". وحذر ساركوزي كذلك حركات المتمردين المناهضين للحكومة السودانية وميليشياتها. وقال "يجب ان نكون حازمين مع الاطراف المتحاربة التي ترفض العودة الى طاولة المفاوضات". وقال الرئيس الفرنسي ان "الصمت يقتل" مشددا على ان المؤتمر الذي يجمع الاثنين في باريس الدول الكبرى وبينها الصين حليفة الخرطوم، يهدف الى "تعبئة صفوف المجتمع الدولي" ووضع "خريطة طريق واضحة".
ساركوزي يستبعد أي حوار على مستوى رفيع مع دمشق من جهة ثانية استبعد ساركوزي الاثنين خلال لقاء مع وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس استئناف الحوار على مستوى رفيع مع سوريا "راهنا"، على ما افاد الناطق باسم الرئاسة دافيد مارتينون. وقال مارتينون اثر هذا اللقاء الذي استمر ساعة في قصر الاليزيه "الرئيس قال لرايس انه في الوقت الراهن الظروف لاستئناف الحوار على مستوى رفيع مع السلطة السورية غير متوافرة". وتؤيد الولايات المتحدة اعتماد الحزم مع دمشق. وقد دعت وزيرة الخارجية الاميركية الاحد المجتمع الدولي الى توجيه "رسالة قوية جدا" لسوريا لتحذيرها من ان مواصلة تدخلاتها في لبنان "لن يتسامح بها". وفي ختام قمة مجموعة الثماني في المانيا مطلع حزيران/يونيو تحدث ساركوزي عن احتمال استئناف الحوار مع النظام السوري "ليس على المستوى السياسي بل ربما على المستوى الدبلوماسي" واضعا عدة شروط بينها ضمان "استقلال لبنان". وكان الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك يقاطع نظام الرئيس السوري بشار الاسد منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في شباط/فبراير 2005.