أخبار

حماس تزودت بصواريخ ضد الطائرات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

خلف خلف من رام الله: قلق متزايد في إسرائيل في ضوء مخزون التسلح المتراكم في قطاع غزة. كما تقول صحيفة معاريف الصادرة اليوم الاثنين. وحسب تقدير دائرة البحوث في شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، فأن حماس تحوز منذ الآن على نحو خمسين صاروخ كاتيوشا قادرة على الوصول إلى عسقلان. وفضلا عن ذلك، ففي حوزة الحركة يوجد الآن أكثر من 20 صاروخ مضاد للطائرات قادرة على ضرب الطائرات والمروحيات القتالية.

وتظهر المعطيات الجديدة عن وتيرة تسلح حماس، والتي قالت صحيفة معاريف أنها وصلت ليدها، في عرض أعدته دائرة البحوث في شعبة الاستخبارات. هذا العرض يشكل أداة تقدير مركزية للجيش الإسرائيلي بالنسبة لقوة الفلسطينيين في القطاع. كما أنه يفصل كميات المواد المتفجرة والسلاح الخفيف المتجمع في القطاع منذ كانون الثاني 2006، وكذا كميات الصواريخ المضادة للدبابات الموجودة في نطاقه.

وتقول الصحيفة: "وبالإجمال يحوز الفلسطينيون اليوم على العديد من العشرات من الصواريخ المضادة للدبابات من طراز كون كورس. ويدور الحديث عن صواريخ من إنتاج روسي قادرة على اختراق مدرعات معظم الآليات المدرعة للجيش الإسرائيلي. وإضافة إلى ذلك، فان لدى الفلسطينيين مئات من قذائف الـ ار.بي.جي ذات رأس متفجر مزدوج بوسعها اختراق جزء من الآليات المدرعة.

وقدرت مصادر في الجيش الإسرائيلي في نهاية الأسبوع بأن الفلسطينيين لا يستخدمون الوسائل القتالية المتطورة التي بحوزتهم، ويحتفظون بها، لـ "لأيام العسيرة"، حين تغزو إسرائيل القطاع.

وحسب هذه المصادر، فان صواريخ مضادة للطائرات من طراز "ستريلا - اس.اي 7" هي ذات الصواريخ التي أطلقت على طائرة اركيع في مطار بومباستا قبل نحو خمس سنوات. وهي قادرة على ضرب الطائرات ليس فقط فوق القطاع بل وفي مناطق محاذية أيضا. ومع ذلك، فان طائرات سلاح الجو محصنة جيدا ضد هذه الصواريخ، وكذا المروحيات القتالية.

صواريخ الكاتيوشا التي بيد حماس قادرة على ضرب أي هدف في منطقة عسقلان، أو في نصف قطر يبلغ نحو 20كم من القطاع. وعلى الرغم من ذلك، تشدد المصادر على أن الحديث يدور عن كمية قليلة بالنسبة لكمية صواريخ الكاتيوشا التي تلقتها إسرائيل في حرب لبنان الثانية، حين أطلق حزب الله أكثر من 200 صاروخ في اليوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف