البحرين معبر للمهربين وتراجع في قضايا المخدرات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وزير الداخلية البحرينية يعلن:
البحرين معبر للمهربين وتراجع في قضايا المخدرات
مهند سليمان من المنامة: أعلن وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة اليوم أن البيانات الإحصائية تشير إلى تراجع في قضايا المخدرات في البحرين حيث بلغ عام 2006 عدد قضايا المخدرات ، 719 قضية مسجلة تراجعًا مقداره "128" قضية عن عدد قضايا المخدرات عام 2005 والتي بلغت " 847 "، أمّا عن عدد الأشخاص المتورطين في قضايا المخدرات عام 2006 فقد بلغ " 1014 " شخصًا بزيادة " 17 " شخصًا عمن تم ضبطهم عام 2005 والبالغ عددهم " 997 ".
وقال الوزير في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات إن مملكة البحرين من الدول التي تتصدى لهذه الجريمة التي يتخذ مهربوها من أرض المملكة منطقة عبور، وتتعامل بمنتهى الحزم والشدة مع المتاجرين بها ومهربيها ومروجيها، وتتخذ من الإجراءات الفعالة للحد من انتشار هذا الخطر في المجتمع البحريني . فلقد دأبت وزارة الداخلية من خلال إدارة مكافحة المخدرات على التصدي لهذا الخطر، ومواصلة الجهد ليلاً ونهارًا من قبل فرق المكافحة التي تقف بالمرصاد لكل العابثين بحياة المواطنين والمقيمين على أرض المملكة، ولقد تمكنت من ضبط كميات كبيرة من شتى أنواع المخدرات، وقدّمت المخالفين إلى العدالة لينالوا جزاءهم .
وكشف الوزير أن المنفذ البري ( جسر الملك فهد) سجل أكبر عدد من القضايا المضبوطة في الفترة من عام 2003 ولغاية نهاية شهر أيار (مايو) عام 2007، حيث بلغ عدد القضايا المضبوطة من هذا المنفذ " 1693 " قضية في حين بلغ عدد القضايا المضبوطة في مطار البحرين خلال تلك الفترة " 157 " قضية ، ولم تسجل المنافذ البحرية خلال تلك الفترة إلا ثلاث حالات فقط ، أمّا عن أعداد المتوفين نتيجة تعاطي الجرعات الزائدة من المواد المخدرة فقد سجلت حالات الوفاة ، تراجعًا ففي عام 2004 كانت " 54 " حالة وفاة، وفي عام 2005كانت41 حالة وفاة، أمافي عام 2006 كانت 35 حالة ، وبلغ عدد الوفيات لنهاية شهر أيار (مايو) من هذا العام " 12 " حالة ، وأمّا أعمار الاشخاص الذين تم ضبطهم فقد كانت أكثر الفئات العمرية هي من سن الشباب من 18 - 22 ، حيث بلغ عدد أفراد هذه الفئة " 134 " من مجموع ما تم ضبطهم والبالغ عددهم " 409 " وذلك خلال الفترة من 1 كانون الثاني (يناير) ولغاية نهاية شهر أيار (مايو) من هذا العام .
وأما عن حجم الكميات المضبوطة هذا العام ولغاية شهر أيار (مايو) فقد ذكر الوزير ان الكمية بلغت ما يقارب الطن من مادة الحشيش ، كما تم ضبط بعض المواد المخدرة بكميات محدودة مثل الهيروين والمرجونا والكوكايين وبذور الخشخاش والأفيون ، كما تمكنت الأجهزة المختصة من ضبط أنواع من المؤثرات العقلية كالحبوب .
وبين الوزير أن الداخلية البحرينية عملت بالتعاون مع الأجهزة المختصة لمعالجة حالات الإدمان ومساعدة المدمنين للتخلص من آثاره المدمرة . وفي مجال التوعية والتثقيف فقد أعدت الوزارة برامج عديدة وحملات توعوية للتنبيهمن أخطار هذه الآفة وآثارها المدمرة .