طهران: لا اجتماع بين الحرس الثوري والقاعدة في مشهد
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وكشفت المصادر أن جزءًا من تلك العناصر يتدرب لضرب المصالح الأميركية والغربية في الخليج، مضيفة أن دولة عربية قامت اخيرًا بتسهيل دخول بعض هذه العناصر إلى العراق ولبنان. كما قامت استخبارات الحرس الثوري بتقديم الدعم المالي واللوجستي لهؤلاء، وتغيير هوياتهم الحقيقية واعطائهم جوازات سفر ايرانية وفيزا مزورة لدخول بعض الدول.وأكدت المصادر أن دولة عربية اكتشفت في الآونة الاخيرة جوازات عربية مزورة اعطيت لهؤلاء للتنقل بها الى بعض الدول العربية.وكانت اتهامات غربية وجهت إلى إيران في الآونة الأخيرة بإمداد طالبان بالسلاح لمواجهة القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان. لكن طهران نفت هذه الاتهامات نفيًا قاطعا. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن نائب وزير الخارجية الإيراني مهدي سفاري قوله، إن تلك المزاعم لا اساس لها من الصحة، حيث أن دور ايران في اعادة بناء افغانستان يؤكده بالاجماع اصدقاء واعداء (ايران)". وكذلك أكد كبير المفاوضين الإيرانيين علي لا ريجاني لمجلة نيوزويك في عددها هذا الأسبوع، أن بعض أعضاء حلف شمال الأطلسي يؤمنون الإمدادات لطالبان، نافيًا أي صلة بين طهران والحركة الأفغانية المتطرفة. ذي صان: قوات ايرانية تعبر الحدود العراقية
وعلى صعيد اخرافادت صحيفة "ذي صان" البريطانية اليوم الثلاثاء ان القوات البريطانية رصدت قوات من الحرس الثوري الايراني تعبر الحدود الى جنوب العراق.ولم تؤكد وزارة الدفاع البريطانية كما انها لم تنف التقرير حيث امتنع متحدث باسمها عن التعليق على "قضايا استخباراتية".وقال مصدر في الاستخبارات لم تكشف هويته للصحيفة "انه تطور خطير جدا ويثير مخاطر". واضاف المصدر نفسه "لدينا دليل قاطع على ان قوات الحرس الثوري الايراني عبرت الحدود لمهاجمتنا. من الصعب جدا بالنسبة الينا ان نرد، كل ما يمكننا القيام به هو الدفاع عن انفسنا".وقالت الصحيفة ان صور الرادار التي تظهر مروحيات ايرانية تدخل الى الصحراء العراقية اكدتها لها مصادر عسكرية رفيعة المستوى.وردا على التقرير قال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية "هناك دليل على استخدام متفجرات ضد قواتنا في جنوب العراق مصدرها ايران".
واضاف ان "اي رابط ايراني مع الميليشيات المسلحة في العراق اما عبر تامين الاسلحة او التدريب او التمويل غير مقبول".وتنشر بريطانيا حوالى 7100 جندي في العراق وغالبيتهم في مدينة البصرة (جنوب) والمناطق المحيطة بها رغم ان الحكومة تعهدت بخفض عددها الى ما بين خمسة و5500 هذه السنة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف