أخبار

عباس يطلب تعزيز فتح بقوات متمركزة بالاردن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هنية: وعود أولمرت ذر للرماد في العيون القدس: قال مسؤولون اسرائيليون يوم الثلاثاء ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب من اسرائيل السماح باستقدام لواء بدر المتمركز في الاردن الى الضفة الغربية لمحاولة تعزيز سيطرته على الوضع بعد أن هيمنت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على قطاع غزة.
واجتمع عباس مع ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي يوم الاثنين في منتجع شرم الشيخ المصري طالبا دعم حكومة الطواريء التي شكلها في الضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل بعد ان حل حكومة وحدة بين حركة فتح التابعة له وحماس تحت قيادة الحركة الاسلامية. وقال مسؤول اسرائيلي كبير لرويترز "تقدم الفلسطينيون بطلب أمس لنقل لواء بدر من الاردن الى الضفة الغربية." وأضاف "يجري النظر في الطلب وسيتخذ قرار قريبا." وتطالب اسرائيل عباس ببذل المزيد لكبح جماح النشطين الفلسطينيين وتدرس تزويد قواته بمزيد من الاسلحة والذخيرة. وكان عباس قد فكر من قبل في ارسال لواء بدر الى قطاع غزة في محاولة لمنع اطلاق النشطاء الفلسطينيين صواريخ على الدولة اليهودية. ولم تنفذ هذه الفكرة قط وتبدو غير مرجحة في المستقبل القريب بعد ان هيمنت حماس على القطاع الساحلي. ويقدر البعض قوام لواء بدر بأقل من 1000 فرد بمستويات تدريب متفاوتة. وزار مسؤولون غربيون معسكر التدريب الرئيسي للواء بدر في الاردن لكن لم يصدر تقييم رسمي له. وشكك البعض في مستوى استعداد لواء بدر للتحرك ضد جماعات النشطين. ويقول محللون ان لواء بدر هو أفضل قوات فتح تدريبا وعتادا بخلاف الحرس الرئاسي لعباس. ويعتبر لواء بدر أكثر ولاء لفتح من قوات أخرى وله أيضا روابط وثيقة مع العاهل الاردني الملك عبد الله الذي شارك في اجتماعات شرم الشيخ التي استضافها الرئيس المصري حسني مبارك. ولم يكشف اللفتنانت جنرال كيث ديتون المنسق الامني الامريكي بين اسرائيل والفلسطينيين عن موقفه بعد من النشر المحتمل للواء بدر في الضفة الغربية. ويقضي اقتراح عباس بأن يعزز لواء بدر حرسه الرئاسي وأيضا أجهزة الامن الاخرى التي تهيمن عليها فتح. وقالت مصادر ان الولايات المتحدة لم تقدم حتى الان معدات وتدريب للواء بدر لكنها ساهمت في ترتيبات للتنسيق خاصة بنشره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف