أخبار

حماس تغيظ إسرائيل بشاليت وتحتجزه بظروف سيئة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

خلف خلف من رام الله: تدفع حماس منذ سيطرتها على قطاع غزة نحو إنهاء صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل من خلال إغاظة حكومة إيهود أولمرت وتأليب الرأي العام ضدها، واستغلت الحركة انعقاد قمة شرم الشيخ أمس وكذلك مرور عام على أسر جلعاد شاليت لإطلاق رسالة صوتية هي الأولى من نوعها لشاليت منذ أسره طالب خلالها حكومة بلاده بالاستجابة لشروط خاطفيه.

واليوم الثلاثاء خرج القيادي في حركة حماس أسامة المزيني ليصرح لإذاعة القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي أن شاليت محتجز في مكان معزول وامن وأن هذه الظروف ليست صحية بشكل مطلوب لإنسان جريح ولذلك لا شك في انه يحتاج إلى عناية طبية أكثر ولا يمكن توفير ذلك له بحكم الوضع الأمني الذي يكون فيه. وأضاف المزيني انه لا شك في ان إصابة شاليت لا زالت لم تحظ بالشفاء رغم أن له عاما كاملا في الأسر. وأوضح القيادي في حركة حماس أن شاليت مصاب ببعض الإصابات لم يذكر مدى خطورتها.

فيما نشرت الخارجية الإسرائيلية تقريراً على موقعها الإلكتروني توضح خلاله الجهود التي تبذلها من أجل إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين الثلاثة المختطفين لدى حزب الله وحماس، ويتضح من التقرير أن الخارجية تحاول اطلاع الجمهور الإسرائيلي على جهودها ومساعيها في وقت يتهمها الكثيرون بعدم المبالاة.

وجاء في التقرير: تبذل وزارة الخارجية الإسرائيلية جهودًا للإفراج عن الجنود المخطوفين على كافة المستويات: فتثير وزيرة الخارجية تْسيبي لِيفني وزملاؤها الوزراء إلى جانب رئيس الوزراء إيهود أولمرت هذه القضية على أعلى المستويات خلال اجتماعاتهم الدبلوماسية في إسرائيل وفي الخارج.

"كما يفعل ذلك مدير عام وزارة الخارجية ومسؤولون كبار آخرون. وتقدم وزارة الخارجية كذلك المساعدة لعائلات الجنود المخطوفين في لقاءاتهم سواء في الخارج أو مع شخصيات رفيعة تزور إسرائيل في مسعى لضمان مواصلة إدراج قضية الجنود المخطوفين على جدول الأعمال العالمي"، كما جاء في التقرير.

وأضافت: "تشارك سفارات إسرائيل في العالم هي الأخرى في المساعي وسط التركيز على الناحية الإنسانية: إن عائلات الجنود تنتظر مؤشرًا واضحًا على أن أبناءها على قيد الحياة وبصحة جيّدة. وتُطلب الجهات ذات النفوذ، سواء المباشر أو غير المباشر على سوريا وإيران ممارسة نفوذها على هاتين الدولتين.

وقالت الخارجية في تقريرها: "وتأمل وزارة الخارجية من خلال هذا النشاط وبسبب الضغوط الدولية المتزايدة، في أن تضطر سوريا وإيران، واللتان تموّلان المنظمات الإرهابية التي تحتجز الجنود المخطوفين، إلى ممارسة تأثيرهما حيث يتم تحقيق الهدف المرجو ألا وهو الإفراج عن الجنود المخطوفين. إنه لا يمكن لإسرائيل أو لأي دولة قانون متحضرة أخرى القبول بهذا الوضع".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف