أخبار

الياس المر: ابلغنا اليونيفيل بتهديدات تستهدفها من القاعدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



من أطلق الشرارة الأولى على اليونيفيل؟

الاتهامات السياسية في ثلاثة اتجاهات

بيروت: اعلن وزير الدفاع اللبناني الياس المر في مقابلة مع قناة العربية الفضائية بثت كاملة الاربعاء ان السلطات اللبنانية تلقت معلومات استخباراتية عن احتمال تعرض قوات الطوارىء الدولية في جنوب لبنان لاعتداءات قبل استهداف الدورية الاسبانية الاحد، وان هذه التهديدات كانت تشير الى القاعدة.وقال المر ان السلطات اللبنانية ابلغت اليونيفيل ب"امكان تعرضها لعمل ارهابي. ولسوء الحظ هذا الامر حصل". واوضح ان المعلومات كانت تشير الى "استهداف من فريق في القاعدة لليونيفيل".

وردا على سؤال عن وجود علاقة لفتح الاسلام التي تخوض مواجهة مع الجيش في شمال لبنان بالاعتداء، قال المر "لا اتصور ان فتح الاسلام لديها قدرة في وضعها الحالي على تنفيذ هذا العمل الارهابي، كونها محاصرة" في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين، من دون ان يستبعد وجود علاقة بين المجموعة المنفذة وفتح الاسلام.

وقال ان المعلومات ذكرت مجموعات من القاعدة، ولكن "كيف وصلت هذه المجموعات الى لبنان؟ من سهل لها مرورها؟ من يحركها؟.. هذا ما ينصب عليه عمل الجيش ومديرية الاستخبارات". واكد وجود اكثر من اربعين موقوفا لدى الجيش اللبناني ينتمون الى القاعدة وان جنسياتهم تتراوح بين لبنانيين وسوريين وسعوديين ويمنيين وغيرهم...

كما اشار الى ان المعلومات التي كانت في حوزة وزارة الدفاع تتحدث ايضا عن اهداف اخرى لاعتداءات محتملة هي وزارة الداخلية ووزارة الدفاع وفندق في بيروت ومكتب الامم المتحدة في بيروت. وقتل في الاعتداء بالسيارة المفخخة الاحد في الجنوب ستة جنود، ثلاثة اسبان وثلاثة كولومبيين يخدمون في الجيش الاسباني.

80% من مخيم نهر البارد بات تحت سيطرة الجيش

واعلن المر ان 80% من مخيم نهر البارد في شمال لبنان بات تحت سيطرة الجيش اللبناني، وان الجيش لن يتراجع قبل انهاء مشكلة مجموعة فتح الاسلام. وقال ان 80% من مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين بات تحت سيطرة الجيش الذي دخل الى "100% من المخيم الجديد"، في اشارة الى المساحة التي تمدد اليها المخيم الاصلي مع السنين والتي تفوق مساحتها مساحة المخيم القديم.

واوضح ردا على سؤال عن استمرار المعارك رغم اعلانه في 21 حزيران/يونيو انتهاء العمليات العسكرية في المخيم، ان عناصر فتح الاسلام فروا الى بقعة صغيرة من المخيم القديم. واضاف "لم تعد هناك مراكز ومواقع محددة لمقاتلين. هناك احياء يفرون اليها، ارهابي يقنص من هنا، وآخر يختبىء هناك... والجيش يواصل عملياته الامنية لانهاء ذلك".

وكان متحدث عسكري قال لفرانس برس الاربعاء ان عناصر فتح الاسلام "ما عادوا يملكون مواقع محددة داخل المخيم، وهم يطلقون النار او يمارسون القنص من مكان معين، ثم يختفون ليظهروا في مكان آخر". وافاد ان الجيش اللبناني "يرد على مصادر النار بدقة وعلى كل محاولات التسلل". ودعا المر الفلسطينيين داخل المخيم الى "طرد عناصر فتح الاسلام اذا ارادوا ان يتخذوا من منازلهم مراكز لهم".

وتابع ان عدد عناصر فتح الاسلام الذين لا يزالون يقاتلون الجيش داخل مخيم نهر البارد انخفض الى خمسين او ستين عنصرا بعد ان كانوا في البداية اكثر من 350. وقال ان هذه الارقام "لا تشمل المجموعات التي ساعدتهم في وقت لاحق".

واشار الى ان الفصائل الفلسطينية نفت كلها اي علاقة لها بفتح الاسلام واي التحاق لعناصر منها بالمجموعة، لكن "التحق بهم مطلوبون ومجرمون ليجدوا لانفسهم ملجأ". وقال ان الفلسطينيين الباقين في المخيم "عامل اساسي في طرد هذه المجموعات". واكد ان هناك ما بين 300 قتيل وجريح من عناصر فتح الاسلام سقطوا في المعارك.

وجدد القول ان لا حل الا باستسلام المسلحين، وقال "لن يتراجع الجيش قبل انهاء الموضوع وتوقيف المجرمين. هذا قرار نهائي لا رجوع عنه".
واصدرت مديرية التوجيه في قيادة الجيش الاربعاء بيانا دعت فيه "الفلسطينيين داخل المخيم الى وجوب اتخاذ الموقف الشجاع والمسؤول عبر التصدي لهذه الجماعة الارهابية واقناع هؤلاء المسلحين الضالين بتسليم انفسهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف