القوات الاميركية تدمر مخبأ كبيرا للاسلحة لجيش المهدي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن : قالت القوات الاميركية في العراق انها دمرت مخبأ كبيرا لجيش المهدي في مدينة الناصرية الجنوبية واضافت ان طائراتها اشتبكت في اطلاق نار مع مسلحين فقتلت عددا منهم جنوب بغداد كما قتلت 60 عنصرا للقاعدة واعتقلت 74 اخرين وعثرت على 31 مخبأ للأسلحة ودمرت 81 عبوة ناسفة و18 منزلا مفخخا في مدينة بعقوبة شمال شرق العاصمة .. في وقت قتل واصيب حوالي 100 شخصا بانفجار مفخختين في بغداد بينما قتل 3 جنود بريطانيون في مدينة البصرة الجنوبية .
واشارت القوات في بيان عسكري الى "ايلاف" اليوم ان قوات العمليات الخاصة وقوات الشرطة والجيش العراقية دمرت مخبأ كبير للأسلحة تابع لمليشيا جيش المهدي خلال عملية في جنوب شرق الناصرية جنوب بغداد. والمخبأ هو لميليشيا جيش المهدي. واوضحت ان القوات اكتشفت المخبأ في بناية تعود الى أحد أفراد هذه الميليشيا التابعة لرجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر. وقد اعتقلت القوات خلال العملية شخصا واحدا وقامت باخلاء المدنيين من المنطقة بعد ان وجدت ان نقل المعدات يشكل خطورة عليهم وبعد التأكد من ان الجميع قد تم نقلهم الى منطقة آمنة قامت القوات بتدمير المخبأ وتقليل الضرر بالمناطق المجاورة. وقد احتوى المخبأ على 30 60-m قذيفة ، قذيفتيي عيار 120-m ، 40 قذيفة عيار 155m ، 30 قذيفة عيار 240m وأسلحة مضادة للطائرات . ولم تكن هناك اية اصابات بين المدنيين. وقد قامت قوات التحالف خلال العملية بتقديم الأستشارة بينما لم تتعرض القوات العراقية أو قوات التحالف الى أية اصابات.
وفي مدينة بعقوبة عثرجنود من قوة مهام البرق في منطقة الكاطون على مستودع ملئ بالمواد الغذائية قامت القاعدة بالاستيلاء عليه من شحنات مواد غذائية أرسلت من الحكومة العراقية الى المدينة . وعثر على المواد الغذائية بينما كانت قوات الامن العراقية وقوات التحالف تقوم بتطهير بعقوبة خلال عملية "راس السهم الخارق" المستمرة هناك لليوم العاشر بمشاركة 10 الاف عسكري عراقي واميركي .وقال أمر فريق لواء سترايكر القتالي الثالث من فرقة المشاة الثانية العقيد ستيف تاونسيند "أن سرقة هذه المواد الغذائية من قبل القاعدة هي مثال أخرعلى محاولة هذا التنظيم السيطرة على السكان من خلال حرمانهم من المؤن اللازمة . من خلال هذه الافعال وغيرها فان القاعدة أوضحت انها لا تعمل من أجل صالح أبناء العراق ." وقد قام الجنود في موقع المستودع باعادة توزيع المواد الغذائية الى المواطنين المحتاجين في المنطقة .
وحول العملية العسكرية هناك استمرت قوات الأمن العراقية وجنود قوات بتطهير وتأمين مدينة بعقوبة وتقديم المساعدة الأنسانية للمواطنين في المنطقة .
ومنذ بداية العملية قامت قوات الأمن العراقية وقوات التحالف بتوفير ما يقارب من 265,000 رطل من مادتي الرزوالطحين الى سكان مدينة بعقوبة كما قامت القوات بتوزيع 10,000 والآف من قناني الماء. كما تم قتل 60 من اعضاء القاعدة الفاعلين واعتقل 74 آخرين و العثور على 31 مخبأ للأسلحة وتم تدمير 81 عبوة ناسفة 18 منزل مفخخ.
وخارج بعقوبة في بلدة المقدادية أشتبكت قوات التحالف وقتلت أثنين من المسلحين .وكان جنود من سرية الاستطلاع المسلح 6-9 يقومون بتنفيذ عمليات مسلحة عندما اشتبكوا مع ثلاثة رجال مسلحين برشاشات كلاشنكوف حيث تم قتل أحدهم بعد ان هوجمت قوات التحالف بواسطة قذائف أر بي جي فقامت قوات التحالف بمطاردة المسلحين المتبقين الى بناية حيث عثر على أسلحة خفيفة وذخيرة وقنبلة يدوية وعبوة ناسفة .وأشتبكت قوات التحالف مرة أخرى داخل البناية حيث نتج عن ذلك قتل المسلح الثاني بينما قام الثالث بالهرب من المنطقة بينما لم تكن هناك أصابات بين صفوف قوات التحالف .
وفي جنوب بغداد : قتلت مروحية اباتشي اميركية متمرداً وأصابت آخر .فقد تعرضت مروحيتان من طرازأباتشي AH-64 تابعتان للواء الجوي الثالث في الفرقة متعددة الجنسيات الى أطلاق نار من أسلحة خفيفة من منزل فردت على المتمردين بأطلاق قنابل عيار 30 ملم. وقد تم أستدعاء المظليين لتفتيش المنزل والبحث عن المتمردين في المنطقة حيث اخلي المتمرد المصاب الى مستشفى محلي للعلاج ومن ثم سيخضع للاحتجاز لدى الجيش العراقي.
ومن جهة اخرى أعلنت مصادر في الشرطة العراقية مصرع 22 شخصاً وإصابة أكثر من 40 آخرين جراء انفجار سيارة مفخخة في محطة حافلات في حي البياع بالعاصمة صباح اليوم .كما قتل 15 شخصاً واصيب 25 اخرين اخر في انفجار سيارة مفخخة أخرى جنوب غربي بغداد.وعلى الصعيد الامني نفسه قال مصدر في الجيش البريطاني ان عبوة ناسفة كانت مزروعة في الطريق انفجرت اليوم بدورية للجيش البريطاني في مدينة البصرة جنوبي العراق ما أدى الى مقتل ثلاثة جنود بريطانيين.وقال الميجر ديفيد جيل المتحدث باسم الجيش البريطاني إن الانفجار وقع في جنوب شرقي البصرة في ساعة مبكرة من الصباح بينما كان الجنود مترجلين.