عباس وعبد الله يبحثان استئناف الوساطة السعودية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وأعرب عن الأمل في "استمرار الدور السعودي، وكذلك الأردني والمصري من أجل حماية القضية والشعب من أي أخطار يمكن أن تهدده في هذه المرحلة المصيرية خصوصا وأن هناك كثيرا من الأيدي الإقليمية تحاول استخدام ورقة الانقلابيين في غزة لكي تعمل على إذكاء نار الصراع الداخلي واستخدام الورقة الفلسطينية في خدمة مصالحها ".
وحين سئل عن هذه "الأيدي" أجاب عبد ربه "هي تكشف عن نفسها بنفسها، استمعنا أمس إلى الرئيس الإيراني أحمدي نجاد وهو يتدخل بشكل فظ في الشؤون الداخلية الفلسطينية ويهاجم الحكومة الفلسطينية الجديدة". وأردف قائلا " في الوقت نفسه نعرف تماما بأن إيران لم يكن لها دور إيجابي في القضية الفلسطينية وهي تريد في إطار عملية المساومة مع الولايات المتحدة استخدام الورقة الفلسطينية مثلما تستخدم أوراق أخرى حتى يتم الاعتراف بها كقوة اقليمية في المنطقة". وقال " لا نريد أن نكون ضحايا الصراع أو ورقة في يد أحد، لا الولايات المتحدة أو الإيرانيين أو أي طرف آخر". وشدد عبد ربه على رغبة عباس في تسوية أزمة غزة. وقال "لا نرحب فقط بالوصول إلى حل، بل نسعى إليه لأن أمامنا تحديات كثيرة ولا نريد لصراع داخلي أن يلهينا أو يضعفنا في مواجهة الاحتلال". ولم يتسن معرفة موقف حماس حيال لقاء عباس مع العاهل السعودي في عمان، التي طردت ممثلي هذه الحركة الإسلامية الفلسطينية قبل ثماني سنوات.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف