أخبار

حرب: لبنان دخل في مرحلة مواجهة الإرهاب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال: ليس مسموحاً أن نستمر في خلافاتنا
حرب: لبنان دخل في مرحلة مواجهة الإرهاب

الاتهامات السياسية في ثلاثة اتجاهات

من أطلق الشرارة الأولى على اليونيفيل؟

السنيورة: المجتمع الدولي لن يرضخ للترهيب

العاهل السعودي يدعو الأطراف اللبنانية إلى الالتقاء والحوار

باريس: على سوريا إحترام حظر الأسلحة للبنان

اليونيفيل جاءت لحماية لبنان وباتت تحتاج لحماية

الحريري: لا بديل للحوار والجلوس إلى طاولة واحدة

فشل الوساطة العربية بلبنان يفتح الباب لتدخلات خارجية

بيروت: رأى النائب بطرس حرب أن لبنان "دخل في مرحلة مواجهة الإرهاب، ويجب ألا نعتبر أن المعركة انتهت إذا انتصر الجيش في نهر البارد". وأكد أنه "لا يمكننا أن نواجه الإرهاب طالما أن الخلاف قائم بيننا، فليس مسموحاً أن نستمر في خلافاتنا كما هي، والصراع على الرئاسة والحكومة يجب ألا يستمر، ويجب أن نجلس حول طاولة الحوار في أسرع وقت ممكن لنرى كيف نحوّل شعبنا الى قوى مساهمة لمواجهة الإرهاب ولخلق مجتمع جديد، وإلا فإن لبنان سينهار بسبب خلافاتنا، وساعتئذٍ لا يعود ينفع البكاء".

وأكد حرب في حديث الى برنامج "كلام الناس" من "المؤسسة اللبنانية للارسال" مساء أمس "ايمانه باستقلال لبنان وبقيام دولة عادلة مستقلة ديموقراطية، وهذه هي معركتنا".وقال: "إذا كانت الدولة تقدم خدمات لزبائن السلطة فقط، حينها أفهم لماذا "تستقتل" المعارضة للدخول الى السلطة". مضيفاً: "إن مفهومي للمعارضة أنها حاجة ضرورية لانتظام العمل السياسي في البلاد وهي لا تقل أهمية في دورها عن الموالاة".

وعن سبب استبعاد أطراف في قوى 14 آذار ترشيحه لرئاسة الجمهورية، أجاب: "نحن في قوى 14 آذار مجموعة من القوى السياسية التي كانت مجتمعة أو متناقضة في وقت مضى، جمعتنا قضية وطنية كبيرة هي ثورة الأرز، وليس بالضرورة أن نكون كلنا في الرأي ذاته في كل القضايا، وأنا حين أرى وجوب توجيه الانتقاد، انتقد ولا أتأخر عن الانتقاد، لذا لدي بعض المواقف تتمايز عن بعض زملائي، وأنا فخور بذلك. وهذا التمايز يميز قوى 14 آذار التي لديها القدرة على الاجتماع حول المواقف الوطنية والثوابت العامة التي لا يمكن أن ينهض بلد من دونها".

أضاف: "أنا بطبيعتي مشاكس ومستقل منذ الأساس، وليس هناك في 14 آذار أناس معي وأناس ضدي. وهناك أكثر من شخصية تتمتع بصفات جيدة للترشح لرئاسة الجمهورية من داخل 14 آذار، ومن خارجها، ومن الطبيعي أن تدعم بعض الأطراف مرشحاً معيناً أكثر من سواه، ولا معلومات لدي عن محاولة إقصائي".

وحول سبب تقليص زيارته في الفترة الأخيرة الى مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، قال: "الدواعي الأمنية تفرض عليّ تقليص زيارتي وخصوصاً الى الرئيس نبيه برّي، ولكنني مصمم على مواصلة هذه الزيارات. أنا مستمر في دوري في معارضة الكثير من الأداء الذي لا يرضيني، في العلن وفي الاجتماعات المغلقة، ولكنني بحاجة الى المؤسسة الأم، الى مجلس النواب أم السلطات لأمارس دوري كنائب يحاسب ويقوم بواجباته".

وحيّا الجيش اللبناني، مشيراً إلى "عدم جواز الطلب إليه القيام بواجباته في ظلّ هذه المعدّات غير المتطوّرة وغير الكافية وقلّة التدريب، ويبدو أنه في السابق لم نكن نعد جيشاً على مستوى المرحلة".ولاحظ أن الأجهزة المخابراتية للجيش "غيّبت وأصبح لبنان من دون شمسية تحميه من مخططات العدو، وممن يتربص بأمن الوطن والمواطن".

واعتبر أن الجيش "بحاجة إلى سنوات لإعادة تأهيله وتدريبه بشكل محترف وحديث. كما لا يجوز بتاتاً لأي طائفة أن تستمر في اعتبار أن لديها جهاز مخابرات خاص بها، هذا البلد مخروق في غياب الأجهزة المتماسكة لتحصينه".

أضاف: "لقد أثرت العلاقات اللبنانية shy; السورية السيئة على العلاقات بين الأجهزة اللبنانية والسورية وجعلت منها علاقات شبه منقطعة أو منعدمة، وأنا أدعو للتنسيق الأمني بين لبنان وسوريا، راجياً ألا يُفهم من كلامي أنني أقصد العودة إلى الهيمنة السورية على لبنان التي طالما وقفت ضدها وحاربتها، هناك مشكلة سورية ـ لبنانية قائمة ينبغي حلها، وإن أي علاقة لبنانية ـ سورية يجب أن تقوم، ليس على حساب معرفة حقيقة مَن يقوم بعمليات الاغتيال وأعمال التفجير، وليس من شأن المسؤولين السياسيين أن يعرفوا مَن يقتل قادة الرأي فيه، لأن هذا أصبح من مسؤولية المحكمة الدولية التي نخضع لمقرراتها".

وتابع رداً على سؤال: "إن علاقة لبنان بسوريا تحتاج إلى قرار تاريخي للمصالحة بين أخوين، ونحن بحاجة إلى رجال على مستوى هذا الموضوع للقيام بهذه الخطوة، فالعدو المشترك وحرية البلدين تفرض علينا الخروج من هذا الأسر والارتفاع فوق الجراح وخفض التشنج لمواجهة الإرهاب الذي هو عدو الأنظمة كلها".

ودعا انطلاقاً من تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى "إنشاء جهاز حرس حدود مشترك مع سوريا، حيث من الجهة اللبنانية يساعد المجتمع الدولي في تدريب الأجهزة اللبنانية وتجهيزها، أما إذا لم يكن هناك مناخ سياسي فسيستمر السلاح في العبور عبر الحدود، أنا لست مع قوات دولية لحفظ الحدود إذا لم توافق سوريا لأن هذا الأمر هو استفزاز ولن يؤدي إلا إلى تأجيج المشكلة، ولكن مع مراقبة الحدود بطرق حديثة للحدّ من تهريب السلاح والإرهابيين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف