أخبار

كي مون يندد بغياب وقف دائم لاطلاق النار بجنوب لبنان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك




نيويورك (الامم المتحدة): ندد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بعد عام على وقف الحرب في لبنان بعدم وجود وقف دائم لاطلاق النار بين اسرائيل ولبنان. وجاء في التقرير "مع اقترابنا من الذكرى الاولى للاعمال العدائية التي اندلعت العام الماضي، اسف لاننا لم نستطع التوصل الى وقف دائم لاطلاق النار بين اسرائيل ولبنان". وندد ايضا ب"عدم تحقيق تقدم نحو اطلاق سراح الجنديين الاسرائيليين" اللذين اسرهما حزب الله وكذلك حول مسألة "انتهاك اسرائيل للمجال الجوي اللبناني".


وهذا التقرير المرفع الى مجلس الامن الدولي هو الرابع الذي يرفعه بان حول تطبيق القرار 1701 الذي وضع في اب/اغسطس الماضي حدا للنزاع بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله اللبناني. ودعا الامين العام للامم المتحدة "لبنان واسرائيل وكذلك دولا رئيسية مثل سوريا وايران (...) الى الاسهام في تطبيق جميع بنود" هذا القرار

واعرب بان عن قلقه خصوصا من "المعلومات الدائمة حول انتهاك الحظر على الاسلحة على طول الحدود اللبنانية-السورية". وينص القرار 1701 على عدم ادخال اية قطعة سلاح الى لبنان خارج اطار الحكومة اللبنانية. وكان فريق تقييم تابع للامم المتحدة اوصى مؤخرا بنشر مراقبين دوليين في لبنان لمساعدة هذا البلد على منع تهريب الاسلحة من سوريا. واعد التقرير فريق من الخبراء الدوليين في مجال الامن ارسله الامين العام للامم المتحدة لتقويم مراقبة الحدود بين لبنان وسوريا، بعد مهمة استمرت ثلاثة اسابيع في لبنان للتحقيق في معلومات عن عمليات تهريب واسعة للاسلحة عبر الحدود مع سوريا.
واستنتج الفريق برئاسة الدنماركي لاس كريستنسن ان "الوضع الحالي للامن عند الحدود غير كاف لمنع التهريب وخصوصا تهريب الاسلحة".
ودعا التقرير الى نشر "خبراء دوليين في امن الحدود" لدعم "قوة متحركة مشتركة" بين الاجهزة الامنية اللبنانية قادرة على القيام بعمل افضل في مجال منع تهريب الاسلحة.

ودعا ايضا سوريا الى التعاون "من اجل فرض الامن عند الحدود ومنع النشاطات غير الشرعية التي تتم عبر الحدود". وبعد ان اشار بان الى ان "سوريا ودول اقليمية اخرى وايران تتحمل مسؤولية خاصة في الجهود التي تبذل لاحترام بنود القرار 1701 المتعلقة بالحظر على الاسلحة" دعا دمشق الى "عمل المزيد من اجل مراقبة حدودها مع لبنان". واعرب من جهة اخرى، عن خيبة امله من كون سوريا ولبنان لم يحققا تقدما لناحية ترسيم هذه الحدود خصوصا في قطاع مزارع شبعا. ودعا بان "سوريا مجددا الى اتخاذ الاجراءات الضرورية مع لبنان" للقيام بهذا الترسيم.

وبهذا الخصوص، دعا سوريا الى "اعادة النظر بموقفها" القائل بان "اي حل لهذه المسألة لن يكون ممكنا الا بعد التوقيع على معاهدة سلام مع اسرائيل" وهو موقف يتعارض مع بنود القرار 1701. وندد بان ايضا بشدة بالاعتداء بسيارة مفخخة الاحد الماضي على الكتيبة الاسبانية العاملة في اطار قوات الطوارىء الدولية بجنوب لبنان الذي اودى بحياة ستة عسكريين وكان الاعتداء الاول ضد قوات الطوارىء منذ نهاية الحرب صيف 2006. واعرب عن نيته الطلب الى مجلس الامن تمديد مهمة اليونيفيل التي ستنتهي في نهاية اب/اغسطس وبناء على طلب رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة. وكان مجلس الامن الدولي انشأ قوة اليونيفيل عام 1978 بعد اجتياح جنوب لبنان من قبل القوات الاسرائيلية ووسع مهماتها بالقرار 1701.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف