قتيلان و 30 جريحًا في تظاهرة فلسطينية في لبنان
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كما أشار إلى أن الهلال الأحمر اللبناني نقل أكثر من ثلاثين جريحًا من مكان التظاهرة إلى المستشفيات.
وكان مراسل وكالة فرانس برس، قدأفاد أن آلاف المتظاهرين النازحين من مخيم نهر البارد الذي يشهد منذ العشرين من أيار/مايو معارك بين الجيش اللبناني وحركة "فتح الإسلام" ساروا في شوارع مخيم البداوي بعد صلاة الجمعة مطالبين بالعودة الى منازلهم. وبعد اكثر من ساعتين على بدء التظاهرة، توجه عدد من المتظاهرين الى خارج المخيم، وهم يهتفون انهم يريدون العودة الى مخيمهم. وعلى الاثر سمع اطلاق نار.
وأوضح مصدر عسكري لوكالة فرانس برس، أن الجيش أطلق النار في الهواء لتفريق المتظاهرين ومنعهم من التوجه إلى نهر البارد حيث لا تزال المعارك دائرة. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن المئات من الفلسطينيين هاجموا حاجزًا للجيش اللبناني بالقرب من مصفاة طرابلس داخل (منطقة) البداوي وانهالوا على عناصره بالسباب والشتائم وحاولوا اقتحام الحاجز باتجاه مخيم نهر البارد، فحاول الجيش منعهم وطلب منهم التراجع إلا انهم لم يمتثلوا، مما اضطر الجيش إلى اطلاق النار في الهواء بداية"، ثم باتجاه الارض.
وقال شهود لمراسل فرانس برس في المكان، إن لبنانيين من سكان البداوي تدخلوا للدفاع عن الجيش فاشتبكوا بالأيدي مع عدد من المتظاهرين، ما تسبب بسقوط عدد من الجرحى.
وفاة جنديين لبنانيين متأثرين بجراحهما في نهر البارد من جهة ثانية توفي جنديان لبنانيان متأثرين بجروح أصيبا بها امس الخميس في المعارك مع "فتح الإسلام" في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، بحسب ما افاد متحدث عسكري. وأوضح المتحدثأن احد الجنديين توفي مساء امس، والآخر توفي اليوم الجمعة.
وبذلك يرتفع إلى 169 عدد القتلى الذين سقطوا في المواجهات في شمال لبنان بين الجيش اللبناني ومجموعات اسلامية بينهم 82 جنديًا لبنانيًا و65 مسلحًا على الاقل، كونه يصعب احصاء عدد هؤلاء الذين لا تزال جثث العديد منهم داخل مخيم نهر البارد. وتدور منذ صباح الجمعة اشتباكات متقطعة في مخيم نهر البارد بالأسلحة الرشاشة والمدفعية بعد ليلة هادئة نسبيًا، بحسب ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف