أخبار

تصريحات نواب الإخوان تحرج المكتب السياسي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يعد اكبر تنظيم سياسي محترف في الكويت
تصريحات نواب الإخوان تحرج المكتب السياسي

الكويت: تساؤلات حول توحد القوى السياسية لعرقلة الحكومة

الكويت: عشرة نواب يوقعون على طلب طرح الثقة بالجراح

شكوك تحوم حول مرشحي الإخوان المسلمين

الحكومة الكويتية والخيارات الثلاثة

فهد العامر من الكويت:
تواجه الحركة الدستورية الإسلامية (الإخوان المسلمون) في الكويت هذه الايام مرحلة "إعادة ترتيب البيت الداخلي وقراءة مواقف وتصريحات أعضائها النواب في مجلس الأمة". الحركة الدستورية التي تعد أكبر تنظيم سياسي محترف في الكويت بدأ منذ فترة يواجه تحديات عده ابرزها "عدم تقيد اعضاء التنظيم في السياسة التي ترسمها الأمانة العامة للحركة"، وهو الامر الذي يعد طارئًا على الأسلوب السياسي للتنظيم الذي اشتهر في تماسكه وتوحده في كثير من القضايا المطروحة علي مجلس الامة، ولعل المسيسون في التنظيم ولهم ثقلهم في الساحة السياسية الكويتية تنبهوا باكرًا، فعقدوا اجتماعات عدة من اجل "اعادة ترتيب البيت الداخلي للحركة الدستورية خشية انفلات الامر وبالتالي اضفاء صبغة التسطيح والعشوائية على تنظيم اشتهر بأنه الأبرز في الكويت". وذكرت مصار الحركة لـ "إيلاف" أن المكتب السياسي والامانة العامة وجهت خلال اقل من شهرين، انتقادات شديدة اللهجة لنائبين يمثلانها في البرلمان هما الدكتور جمعان الحربش ودعيج الشمري، وتوضح المصادر أن الحربش اجتهد منفردًا وقدم استجوابًا لوزير الصحة الشابق الشيخ احمد العبدالله، الأمر الذي افضى الى استقالة الحكومة وفقدت الحركة الدستورية - كنتيجة طبيعية لتصرفها - منصب نائب رئيس الوزراء وزير الدولة الدكتور اسماعيل الشطي الذي يعد احد مفكري التنظيم، وتضيف المصادر. أما دعيج الشمري فقد لجأ طوال فترة استجواب وزير النفط الشيخ علي الجراح إلى إطلاق تصريحات "عشوائية غير مدروسه"، وفي هذا الإطار يؤكد أحد أعضاء الحركة في تصريحات لـ "ايلاف" ان النائب دعيج الشمري اوقع الحركة في احراجات خطرة من شأنها أن تؤثر على سمعة الحركة لدى الشارع، مشيرًا إلى أن تصريحاته التي تبلغ احيانًا حد التجني على الاخرين تجعل من المواطن يقتنع بان ممثلي هذا التنظيم لا يستحقون ان يمثلوا الشعب الكويتي في البرلمان، ويستشهد النائب بواقعة اتهام الشمري لوكيل ديوان رئيس الوزراء نايف الركيبي، بانه وراء الاعتذار الذي قدمه وزير النفط الشيخ علي الجراح وتراجع فيه عن تصريحه الذي امتدح فيه الشيخ علي الخليفه. وقال المصدر إن تصريحات دعيج المتواصلة بهذا الشأن ولدت قناعة انه "يريد تصدير مشكلة ما يعاني منها" ويضيف: وهو ما يفسره مواطنون ان هذه المشكله قد يعاني منها كل اعضاء التنظيم وهو امر غير صحيح.، وختم قائلا: "تصريحات الشمري اوقعت الحركة في مواقف لا تحسد عليها ولا بد من المراجعة، وإن تطلب الامر منعه من أي تصريح اطلاقًا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف