أخبار

الرادار الأميركي في جمهورية تشيكيا موجه ضد روسيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


موسكو: أعلن الناطق المساعد باسم الكرملين ديميتري فيسكوف الجمعة، أن موسكو تعارض نصب رادار اميركي في جمهورية تشيكيا لأنه سيوجه ضد روسيا.وقال المتحدث هاتفيًا قبل اللقاء غير الرسمي بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجورج بوش الأحد والإثنين في الولايات المتحدة، "اذا نشرت الولايات المتحدة رادارًا في جمهورية تشيكيا، فإن ذاك الرادار سيكون موجهًا ضدنا لأن ليس هناك من أهداف أخرى".

وأضاف فيسكوف "لا نعتقد ان ايران تستطيع تعريض اوروبا او الولايات المتحدة للخطر بصواريخها لاننا نعلم ان ليس لديها هذا النوع من الصواريخ".لكن واشنطن تؤكد ان الدرع المضادة للصواريخ التي تريد نشرها في اوروبا تهدف الى التصدي لهجمات محتملة من دول "مارقة" مثل ايران وانها لا تستهدف روسيا البتة.

وشدد المتحدث الروسي على ان "هذا الرادار سيعمل لا محالة ضد المصالح العسكرية الروسية. انه خطر على امننا". واضاف ان هذه المسالة ستطرح على جدول اعمال الرئيسين في كينيبونكبورت (في ولاية ماين) الاحد والاثنين شانها شان كوسوفو والشرق الاوسط والقضايا الثنائية.

لكنه قال ان "ذلك اللقاء لن يتمخض عن اي اعلانات صاخبة لاتفاقات انه مجرد مواصلة حوار بين رئيسين". وتابع المتحدث انه "ليس سرا ان لائحة الاختلافات في ازدياد. احيانا لا مفر من ذلك لكن ذلك ليس مؤشرا على ازمة عميقة في علاقاتنا الثنائية".

واكد انه "كلما نمت العلاقات زاد المحيط الدولي اضطرابًا وكثرت المسائل على اجندة الحوار الروسي الاميركي، لأن لهذا الحوار ميزة اساسية وهو انه شامل واستراتيجي". وخلص الى القول "بالتالي فاننا نواجه المشاكل حتمًا لكن لجوءنا الى العلاقة الجيدة بين زعيمينا يمكننا من التحدث بانفتاح".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف