أخبار

العراق: مقتل زعيم مصري للقاعدة واعتقال سوريين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: أعلن الجيش الأميركي السبت مقتل قيادي بارز في شبكة القاعدة مصري الجنسية خلال عملية دهم شرق الفلوجة، أمس الجمعة. وأوضح بيان الجيش أن قوة اميركية قتلت أبا عبد الرحمن المصري المعروف بعلاقاته المباشرة بزعيم تنظيم القاعدة الارهابي أبو أيوب المصري، وذلك خلال عملية دهم شرق الفلوجة الجمعة. وأضاف: "تؤكد التقارير الإستخباراتية أن الإرهابي المصري الجنسية يعمل مفتيًا شرعيًا لدى محكمة تابعة لأنصار القاعدة في منطقة الرضوانية (جنوب-غرب بغداد) تصدر احكامًا إرهابية". واشار الى معلومات تؤكد أنأبا عبد الرحمن المصري قاتل الى جانب ابي ايوب المصري في افغانستان عامي 2002 و 2003 قبل أن يأتي بمعيته إلى العراق حيث شارك في معارك الفلوجة في نيسان/ابريل 2004 إذ أصيب واعتقل خلالها ستة اشهر وأطلق سراحه. وتابع أنأبا عبد الرحمن المصري انتقل بعدها الى سوريا حيث عمل في شبكات تساعد على تسلل المقاتلين الأجانب قبل أن يعود إلى العراق عام 2006. الجيش العراقي يعتقل ثمانية "ارهابيين بينهم سوريان"
من جهة ثانية أعلن مصدر في الجيش العراقي السبت اعتقال ثمانية "ارهابيين" بينهم اثنان يحملان "الجنسية السورية" خلال مداهمات نفذها الجيش الجمعة في مدينة خانقين قرب الحدود مع ايران. وقال الرائد دلير سيد قادر في خانقين (170 كلم شمال شرق بغداد)، "اعتقلت قواتنا ثمانية ارهابيين بينهم اثنان يحملان الجنسية السورية".
وأوضح قائلاًَ: "قواتنا نفذت العملية في منطقة السعدية (شمال بعقوبة) بعد ورود معلومات من اهالي المنطقة حول وجود ارهابيين". وبدأت قوات مشتركة عملية "السهم الخارق" في محافظة ديالى في 19 الجاري بمشاركة 7500 جندي اميركي و2500 جندي عراقي، ضد قواعد المجموعات المتشددة دينيًا. والهجوم هو الاوسع منذ معركة الفلوجة في تشرين الثاني/نوفمبر 2004. وتشهد محافظة ديالى، وكبرى مدنها بعقوبة، مستوى من العنف لا سابق له منذ عدة أشهر. وانتقل الآلاف من أنصار القاعدة أو المجموعات المسلحة التي تدور في فلكها إلى ديالى، وخصوصًا من محافظة الانبار (غرب) مع اشتداد الحملة التي تشنها عشائر العرب السنة ضدهم هناك. واعلنت هذه المجموعات المتشددة دينيًا "دولة العراق الإسلامية".


اعتقال جنديين اميركيين بتهمة قتل ثلاثة عراقيين
في سياق آخر وجهت محكمة عسكرية تهمة "القتل العمد" الى جنديين اميركيين قتلوا ثلاثة عراقيين، فيما حكمت على جندي اخر برتبة سرجنت بالسجن اربعة اشهر وخفض رتبته بسبب اقامة "علاقة حميمة" مع مجندتين في وحدته.

واوضح بيان عسكري ان "محكمة عسكرية اميركية وجهت الى مايكل هنسلي وجورج ساندوفل تهمة القتل العمد لثلاثة عراقيين في ثلاثة حوادث منفصلة".
واضاف ان "الاحداث وقعت بين بين نيسان/ابريل الماضي وحزيران/يونيو في ضواحي بلدة الاسكندرية (50 كلم جنوب بغداد)".

وتابع ان المحكمة اتهمتهما ايضا ب "وضع الاسلحة الى جانب جثث الضحايا بعد قتلهم بغية اظهار انهم مسلحون او اقدموا على الانتحار" مضيفا ان "ساندوفل اعتقل في منزله في ولاية تكساس خلال اجازته".


واكد ان "الجنديين موقوفان حاليا في معتقل في الكويت ويخضعان للتحقيق من قبل محكمة الجنائية العسكرية الاميركية".

وفي بيان اخر، اعلن الجيش ان السرجنت ميجور ادوارد رامسديل حاول التهرب من السجن كما واجه تهمة حيازة الكحول وافلام اباحية ايضا.
واكد البيان ان "رامسديل اقام علاقة حميمة مع مجندتين مبتدئتين في وحدته فضلا عن حيازة كمية كبيرة من الكحول" في غرفته بقاعدة "اناكوندا" الكبيرة شمال بغداد.
وتابع "عندما تم اكتشاف ذلك، حاول رامسديل اخفاء ادلة سوء سلوكه كما هرب من عملاء قسم تحقيقات الجرائم بينما كانوا يتعاملون معه".

وحكم القاضي في القاعدة العسكرية عليه بخفض رتبته والحبس اربعة اشهر في سجن عسكري لمخالفاته التي ارتكبها في اكتوبر/تشرين الاول الماضي.

وتاتي فضيحة رامسديل بعد اشهر فقط من اتهام قائد اميركي كبير باقامة علاقات غير ملائمة مع مترجمة و "مساعدة العدو" عبر سماحه باعطاء هاتف نقال الى موقوف يشرف عليه.
وقد مثل اللفتنانت كولونيل وليام ستيل في وقت سابق الشهر الحالي في جلسة اولى امام المحكمة العسكرية في قاعدة للجيش الاميركي في بغداد.

وستيل معتقل حاليا في سجن عسكري في الكويت ويواجه ايضا تهم الامتلاك غير المشروع لمواد مصنفة واخرى اباحية.


وقبل اعتقاله، كان ستيل مسؤولا عن معسكر كروبر، وهو سجن في ضواحي بغداد قبعت فيه شخصيات مهمة كالرئيس السابق صدام حسين.
وقد هزت العالم عام 2004 صور معتقلين عراقيين وهم يهانون جنسيا ويتعرضون لتجاوزات في معتقل ابو غريب غرب بغداد.


الجيش الأميركي يتهم وسائل الإعلام بنقل ادعاءات عراقية "خاطئة"
في سياق مختلف اتهم الجيش الاميركي السبت وسائل اعلام عالمية بالايغال في التوترات العنيفة في العراق عبر نشر مزاعم خاطئة عن مجازر "لفقتها عمدا جماعات متطرفة". وتناقلت بعض الصحف ووكالات الانباء العثور على عشرين جثة مقطوعة الراس في منطقة سلمان باك جنوب بغداد. ولم تنشر وكالة فرانس برس الخبر نظرا لعدم التاكد من مصادره.
وقال الجيش الاميركي "تم التاكد حاليا ان القصة برمتها خاطئة، لفقتها مصادر غير معروفة".
وتابع ان "مناهضين للقوات العراقية معروفين بتزويد وسائل الاعلام عن قصد معلومات خاطئة تحرض على العنف والقتل ثأرا، ربما تكون وراء هذا التضليل". وتتنافس في وسط العراق قوى سياسية وطائفية في حرب وحشية يسودها الكثير من التضليل والتضخيم احيانا بحيث بات من العسير في اغلب الاحيان الحصول على معلومات مستقلة حول ما يحدث. وقال الادميرال مارك فوكس كبير الناطقين باسم التحالف بقيادة الولايات المتحدة في العراق "يروج متطرفون عمليات القتل الجماعي الباطلة وغيرها من العنف لتحريض العراقيين على الاقتتال فيما بينهم". وحض وسائل الاعلام على اعطاء المسؤولين الاميركيين والعراقيين وقتا كافيا ليتحققوا من التقارير التي تنقل اعمال العنف "ولسوء الحظ، من السهل ان تذكر الاكاذيب فيما تستغرق الحقيقة، في الغالب، وقتا لاثبات صحتها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف