رئيس بلدية لندن يدافع عن المسلمين
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وفي الوقت ذاته انتقد ليفنغستون بريطانيا بسبب علاقاتها مع السعودية التي قال انها شجعت عدم التسامح في الماضي من خلال المذهب الوهابي مما خلق "مشكلة كبيرة". وصرح لراديو هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) "في هذه المدينة، المسلمون اكثر ميلا للالتزام بالقانون من غير المسلمين، كما انهم اقل تأييدا لاستخدام العنف لتحقيق الاهداف السياسية مقارنة مع غير المسلمين".
واضاف ان المسلمين "لعبوا دورا جيدا ونشطا ومتزايدا في خلق مجتمع متعدد الثقافات". واشار الى ان لندن تعرضت لاعمال ارهابية عبر السنوات من جماعات مختلفة من بينها على سبيل المثال الجماعات اليمينية المتطرفة. كما تعرضت العاصمة البريطانية لسنوات طويلة لاعمال العنف التي نفذها الجيش الجمهوري الايرلندي. وتابع "كل ما يهمني كرئيس لبلدية لندن هو ان نحاول منع اي اعمال عنف سواء كان منفذها شابا غاضبا من اعضاء الحزب الوطني البريطاني اليميني، او شخص اسلامي او احد انصار الوهابية".
واضاف انه من المهم ان نفهم "ان ذلك لا يعني ان كل البيض هم مصدر تهديد محتمل للمجتمع كما ان ليس كل المسلمين مصدر تهديد". الا ان ليفينغستون انتقد العلاقات التي تربط بريطانيا بالحكومة السعودية وقال انه لا يزال من غير الواضح ما اذا كانت الرياض قد اوقفت التمويل الهائل الذي يخرج من السعودية. واضاف "يجب ان نفهم انه عندما نتحدث عن المذهب الوهابي من الاسلام، الذي يتصف بعدم التسامح، فان مشكلتنا الاساسية في التعامل معه هو انه يخرج من السعودية" لدعم انصار المذهب الوهابي.
وقال ان الوهابية هي المذهب الرسمي للعائلة السعودية المالكة، مشيرا الى ان الرياض هي واحدة من اكبر البلاد المستوردة للاسلحة البريطانية. وقال "لفترة طويلة كان السياسيون على مستوى البلاد يرفضون توجيه الانتقادات الكافية لحقيقة ان النظام السعودي لم يتخذ الخطوات اللازمة" لوقف تدفق الاموال. واضاف "ولكننا الان تاكدنا من انهم قاموا بها، ولكن وعلى مدى عقود تدفقت مئات ملايين الجنيهات من السعودية بدعم رسمي الى معتنقي اكثر المذاهب الاسلامية تشددا لشراء النفوذ في كل انحاء العالم".
وتابع "اعتقد ان علينا ان نتأكد تماما من ان هذا قد توقف. وليس لدي معلومات كالتي لدى جهاز (الاستخبارات البريطاني) ام اي 6 للتاكد من ذلك".
التهديدات الارهابية لن تعيق البريطانيين عن ممارسة حياتهم كالمعتاد
من جهة ثانية اكدت وزيرة الداخلية البريطانية عقب اجتماع خلية الازمات الحكومية ان التهديدات الارهابية المتجددة يجب ان لا تعيق ممارسة البريطانيين لحياتهم بالشكل المعتاد. وقالت الوزيرة في اعقاب اجتماع مع خلية الازمة المعروفة باسم "كوبرا" التي ترأسها شخصيا رئيس الوزراء غوردن براون عقب العثور على سيارتين مفخختين في العاصمة البريطانية "يجب ان لا نسمح للتهديد الارهابي بان يوقفنا عن مواصلة حياتنا المعتادة". وشكرت سميث الشرطة على ما قامت به حتى الان.
وصرحت للصحافيين "لقد اوضحت الشرطة ان اهم مساعدة يمكن ان يقدمها الناس هي مواصلة الابلاغ عن اي شيء مشبوه وتوخي الحذر". واوضحت ان غوردن، الذي يواجه اصعب تحد له بعد ايام قليلة من توليه رئاسة الوزراء خلفا لتوني بلير "اكد ان على كافة الاطراف في الحكومة العمل معا لمواجهة التهديد الارهابي".
واضافت "انا متاكدة ان الحكومة اضافة الى الشرطة والاجهزة الحكومية تفعل كل ما بوسعها لحماية عامة الشعب".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف