أحمدي نجاد يدافع عن تقنين البنزين
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ولفت إلى أن مجمل عوائد إيران من صادرات النفط والغاز والمشتقات النفطية الأخرى تبلغ نحو 50 مليار دولار سنوياً، وأن استهلاك الطاقة في البلاد مثل النفط والغاز والبنزين يبلغ 55 مليار دولار، وأن هذه الأرقام من بين أعلى الأرقام في العالم.
وأكد الرئيس الإيراني ورئيس مجلس الاقتصاد على أن الشعب الإيراني يدرك بأن مشروع قانون تقنين البنزين في البلاد له مشاكل جانبية.
وأوضح أحمدي نجاد أن تنفيذ مشروع "البطاقة الذكية" لاستهلاك الوقود خفض استهلاك البنزين خلال الأيام الأخيرة من 80 مليون لتر إلى 70 مليون لتر يومياً، لافتاً إلى أن النية تتجه إلى خفضه إلى أقل من 60 مليون لتر يومياً، ومعتبراً أن هذا الهدف يشكل حدثاً كبير في حد ذاته.
وكانت إيران قد بدأت الأربعاء الماضي تطبيق برنامج تقنين توزيع البنزين في محطات الوقود لديها، في محاولة للحد من التكلفة الباهظة التي تتكبدها البلاد لاستيراد المادة، في وقت نقلت التقارير الصحافية أن العديد من محطات الوقود كانت عرضة لهجمات غاضبة شنها المواطنون الذين أذهلهم القرار.
وفيما اصطفت السيارات في طوابير طويلة للحصول على حصتها من البنزين في مختلف أرجاء البلاد، لفت بعض المراقبين إلى أن هذا التدبير قد ينطوي على أبعاد سياسية، تهدف إلى الحد من التأثيرات السلبية لأي عقوبات دولية قد تفرض على البلاد على خلفية ملفها النووي.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف