كوناري يدعو لنشر قوات مشتركة في دارفور
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ويتوقع ايضا التجديد للمفوضين الثمانية وكذلك لرئيس المفوضية. وقال الفا عمر كوناري انه لا يرغب في الاستمرار لكن لم يتقدم اي مرشح رسميا لخلافته بحسب الاتحاد الافريقي. وفي وقت تأخذ فيه دول اعضاء عديدة على الاتحاد الافريقي ادارته غير الشفافة وافتقار بعض المفوضين للاحترافية، اعد كوناري برنامجا اصلاحيا للاتحاد الافريقي يقضي بمزيد من الشفافية وبمسؤولية المفوضين امام رئيس المفوضية وخصوصا بمزيد من المسؤولية لهذا الاخير بغية جعل المنظمة اكثر فعالية. وستكون هذه القمة التاسعة العادية للاتحاد الافريقي ايضا مناسبة للدول الاعضاء لاستعراض العمليات الجارية لحفظ السلام او ارساء الاستقرار. ويسعى الاتحاد الافريقي اكثر فاكثر لكن ليس بدون بصعوبات، لتسوية النزاعات عبر وسائله الخاصة. وقد نشر قوات سلام خصوصا في منطقة دارفور السودانية وفي الصومال حيث ينتشر 1500 جندي اوغندي منذ اذار/مارس في انتظار التعزيزات التي وعدت بها بعض الدول مثل بوروندي وغانا ونيجيريا لكنها لم تصل حتى الان. كوناري يدعو لاستصدار قرار دولي لنشر قوات مشتركة في دارفور
ودعا رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي الفا عمر كوناري انه "تم احراز تقدم بالنسبة للوضع في السودان مع موافقة الخرطوم على قوة مشتركة (بين الاتحاد الافريقي والامم المتحدة) لكن ما ينقصنا اليوم هو قرار دولي واموال وقوات".وتعكف بريطانيا وغانا على اعداد قرار ينص على تمويل قوة حفظ سلام في دارفور.واعرب سفير بريطانيا في الامم المتحدة امير جونز بيري الاربعاء "عن الامل في تقديم قرار (لمجلس الامن) خلال هذا الاسبوع".
ووافق السودان في السابع عشر من حزيران/يونيو بعد ضغوط دبوماسية استمرت شهورا على مبدا نشر قوات مشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي قوامها 20 الف جندي وشرطي لتحل محل القوة الافريقية في دارفور التي يبلغ عديدها سبعة الاف رجل يفتقرون للتجهيزات. وتفتقر الدول الافريقية للوسائل المالية واللوجستية لقوة كهذه وطلب الاتحاد الافريقي تمويلا دوليا، الامر الذي تعهدت به الامم المتحدة في اطار القوة المشتركة من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة التي وافقت عليها الخرطوم اخيرا. وسيصل عديد هذه القوة عند اكتمالها الى حوالى عشرين الف عنصر غالبيتهم من العسكريين الافارقة بقيادة جنرال نيجيري، وستجهز بافضل وسائل الرقابة وستكون مهمتها الاولوية ضمان امن سكان دارفور. الى ذلك من المتوقع ان تبحث القمة الازمة في جزر القمر وجزيرة انجوان، خصوصا وان الاتحاد الافريقي اكد استعداده لتغيير مهمة قوته لارساء الامن من اجل دعم حكومة اتحاد جزر القمر وفرض احترام الدستور الامر الذي قد يفضي الى تدخل.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف