حزب العمل الاسرائيلي يناقش البقاء بالائتلاف الحكومي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تل ابيب: عقدت اللجنة المركزية لحزب العمل الاسرائيلي مساء الاحد اجتماعا ناقشت خلاله مسألة البقاء في الائتلاف الحكومي برئاسة ايهود اولمرت او الانسحاب منه.وقال زعيم الحزب وزير الدفاع ايهود باراك امام اللجنة المركزية ان "موقفه من هذه المسألة لم يتغير" عن الموقف الذي اعلنه خلال حملة الانتخابات التمهيدية في الحزب، مشيرا الى ان هذا الموقف "لا يزال قائما".
وكان باراك دعا خلال حملته الانتخابية الى انسحاب حزب العمل من ائتلاف اولمرت اذا ما اصر الاخير على البقاء في السلطة رغم التقرير المرحلي الذي اصدرته لجنة تحقيق حكومية وانتقد بشدة ادارته للحرب على لبنان الصيف الماضي.
وقال الامين العام للحزب ايتان كابل ان بقاء الحزب في الائتلاف من عدمه لن يتقرر قبل نشر التقرير النهائي للجنة التحقيق حول اخفاقات الحرب على لبنان المتوقع في آب/اغسطس. واضاف للاذاعة الاسرائيلية العامة قبيل انعقاد اللجنة المركزية "سنتخذ قرارا حينها". وصرح كابل "لا تتوقعوا تصريحات مفاجئة او مختلفة عما تم سماعه حتى الان" خلال حملة الانتخابات التمهيدية في الحزب.
ومن دون دعم نواب حزب العمل التسعة عشر سيفقد اولمرت الغالبية في الكنيست (البرلمان) التي تضم 120 مقعدا، ما سيضطره الى الاستقالة او الى اشراك الاحزاب اليمينية في حكومته او الدعوة الى انتخابات نيابية مبكرة اذ ان ولاية الكنيست الحالية تنتهي في 2010. وفي كلمته امام اللجنة المركزية وهي الاولى له منذ انتخابه على رأس الحزب في 12 حزيران/يونيو شدد باراك على ضرورة استعادة اسرائيل لقوة الردع لتمكينها من التوصل مع جيرانها الى "سلام الشجعان، ما ان يعي الطرف الآخر ان هزيمة اسرائيل عسكريا مستحيلة وكذلك انهاكها عبر الارهاب".
واضاف "على اسرائيل الثبات بصلابة، عليها ان تغرس رجليها في الارض وعيناها مفتوحتان، وان تبحث بيدها اليسرى عن اي فتحة للتوصل الى السلام، وان تكون سبابة يدها اليمنى على الزناد للضغط عليه عند الاقتضاء". وتابع باراك "الا انه لن تكون لدينا قوة حقيقية من دون مجتمع قوي"، متعهدا "بمحاربة الظلم الاجتماعي وايلاء الاولوية للتعليم". من جهة اخرى اعلن باراك نيته تعيين النائب عن حزب العمل ماتان فيلاناي وهو جنرال في الاحتياط ونائب رئيس الاركان سابقا في منصب نائب وزير الدفاع بدلا من النائب افرائيم سنيه.