أخبار

زيارة موسى ليست حتمية ومايطلبه من دمشق ليس عندها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


بهية مارديني من دمشق:تعتبر دمشق ان تصويب حكومة السنيورة المستمرة ضدها عبر ماتطلق عليه بعمليات تهريب السلاح والرجال و(الوجبات الساخنة ) إنما لايعكس بأي حال من الاحوال حقيقة المشكلة القائمة في لبنان والتي تقوم على تناقض سياسي وافتراق في الخيارات بين مكونات العملية السياسية اللبنانية .

ويشرح مرجع سوري كان لفترة طويلة على اطلاع وثيق بالملف اللبناني لايلاف بان ما يحدث في لبنان هو صراع على الهوية بين قومية عربية مرتبطة عضويا بالقضايا العربية وبين هوية معولمة حدودها اميركا وفرنسا وتدير ظهرها للقضايا العربية وتعتبر انها غير معنية بها .

وعندما تقول للمصدر بأن سوريا تؤلب اللبنانيين على بعضهم البعض يجيب اجابة فيها من التنصل الكثير فهو يعتبر ان لبنان يحمل في ذاته بذور الأزمات فالشك مزمن بين مختلف الافرقاء الذين يوجد كثر بينهم كانوا (زعماء حرب ) وبالتالي فإن ما يجري الان هو ايقاظ الغرائز التي لاتحتاج الى جهد كبير فضلا عن ان هنا ضخ مالي وتسلحي غير معقول عبر البحر وعبر الجو الى الاطراف اللبنانية المختلفة بهدف ايجاد توازن من نوع ما بعد ما ظهر من بأس حزب الله وقدرته على هزيمة اسرائيل وتحكمه (فيما لو أراد ) بالمعادلة اللبنانية برمتها ،بحسب المصدر.

وعن امكانية زيارة عمرو موسى الى دمشق يقول المصدر:عمرو موسى صديق قديم لدمشق وهو من (الاشارة يفهم )فكيف به وقد ذهب الى لبنان وعرف ما عرف ونعتقد بأنه أدرك بأن مفتاح حل الازمة ليس في دمشق لانها قالت ماعندها له ولغيره والحل بات بيد (أزلام واشنطن وجماعة المعتدلين العرب) وغير ذلك فإن موسى قد يأتي الى دمشق ليقضي اوقاتا طيبة مع اصدقائه ولكن على مستوى الانجاز السياسي فالأمر غير مشجع على الاطلاق .

وعن التوقعات المقبلة لما يخص لبنان يرى المصدر الذي ذكرنا اربع مرات بأنه لايعبر عن وجهة نظر رسمية : ان لبنان مقبل على وضع خطير جدا اذا لم تحدث في الكواليس تسويات متعلقة بملفات اخرى وقد يكون هناك في لبنان فعليا دولتان على ارض الواقع ولكن المخيف هو التنازع الذي سيحصل على الجيش فيما لو قرر احدهم تصعيد معركته والعبث بوحدة الجيش الذي يعاني من امتحان محدود في نهر البارد وتنتظره امتحانات عسيرة اذا لم يرتق اللبنانيون الى مرحلة التمرد على الخارج .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف