عملية انتحارية تستهدف قافلة للتحالف في أفغانستان

كابول: قال متحدث باسم التحالف لوكالة فرانس برس ان عملية انتحارية بسيارة مفخخة استهدفت الثلاثاء قافلة لقوات التحالف بقيادة اميركية قرب كابول دون ان تسفر عن سقوط ضحايا. وقال السرجنت جيم ويلت ان العملية الانتحارية التي وقعت قرب ولاية لوغار القريبة من كابول لم تلحق اضرارا بالقافلة. واضاف "بحسب المعلومات الاولية لم يؤد الاعتداء الى سقوط ضحايا غير الانتحاري". واعلن متحدث باسم طالبان في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس مسؤولية الحركة عن العملية.
وتضاعف حركة طالبان الاصولية التي كانت حاكمة في افغانستان ما بين عامي 1996 و2001 منذ اشهر الهجمات والاعتداءات ضد القوات الدولية والافغانية. شيفر يدعو قوات الاطلسي الى تفادي التسبب في سقوط ضحايا مدنيين في افغانستان من جهة ثانية قال الامين العام لحلف شمال الاطلسي ياب دي هوب شيفر الثلاثاء في روما، ان على الحلف الاطلسي العمل باي ثمن، على تفادي التسبب في وقوع ضحايا مدنيين في افغانستان بيد انه اشار الى ان طالبان تستخدم المدنيين دروعا بشرية. وقال شيفر للصحافيين اثر اجتماع مع رئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي "علينا بذل كل ما بوسعنا لتفادي وقوع ضحايا مدنيين". واضاف "اننا نتفهم قلق الرئيس الافغاني حميد كرزاي والحكومة الايطالية بشأن الضحايا المدنيين لكني حريص على تأكيد اننا نعمل وفق القيم ذاتها وذات المعايير الاخلاقية".
واوضح على هامش مشاركته في روما في مؤتمر دولي حول اعادة تأهيل النظام القضائي الافغاني، "ان اي جندي تابع للحلف الاطلسي او التحالف لا يقتل عمدا المدنيين". واضاف شيفر ان طالبان "يحرقون الناس ويقتلون النساء والاطفال" ويستخدمون المدنيين دروعا بشرية.
وتابع "لا يمكنني الخوض في الارقام والهم الان هو التحقيق في ما جرى لتفادي سقوط ضحايا مدنيين آخرين في المستقبل. ولذلك فان الحلف الاطلسي سيجري تحقيقا مشتركا مع السلطات الافغانية". وبحسب تقديرات بعثة الامم المتحدة في كابول التي نشرت الاثنين فان نحو 600 مدني قتلوا منذ بداية العام في اعمال عنف في افغانستان اكثر من نصفهم بايدي القوات الافغانية والقوات الدولية.