باريس تدعو ليفني الى اتخاذ اجراءات سريعة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية ان فرنسا تدعو وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني التي تزورها غدا، الى اتخاذ اجراءات "سريعة" و"واضحة" لدعم الفلسطينيين المعتدلين وتحريك مفاوضات السلام، فيما اكد الاردن ان حل القضية الفلسطينية سيسهم بحل معظم مشاكل المنطقة والعالم.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية باسكال اندرياني "نعتبر ان الوقت مناسب للمضي قدما واتخاذ اجراءات سريعة وعملية وواضحة لتعزيز قوى الاعتدال الفلسطينية وتحريك عملية سياسية تقوم على مفاوضات معمقة حول تسوية نهائية للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني". واضافت خلال مؤتمر صحافي "يجب اعطاء الافق السياسي للشعبين الاسرائيلي والفلسطيني الطامحين الى السلام والامن".
وسئلت عن خيار "الضفة الغربية اولا" الذي طرح بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، فالمحت اندرياني الى ان بلادها لا تؤيده. وقالت "نتمنى ان يعم السلام المنطقة برمتها. لا اعتقد انه ينبغي تحديد الاولوية هنا او هناك. ما زلنا ندعم مشروع قيام دولة قابلة للاستمرار طبقا لقرارات مجلس الامن الدولي"، مؤكدة ان "موقفنا لم يتغير".
وستلتقي ليفني بعد ظهر الاربعاء الرئيس نيكولا ساركوزي اثر غداء عمل مع نظيرها برنار كوشنير. وتتزامن زيارة ليفني مع زيارة يقوم بها العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الذي سيستقبله ساركوزي في اليوم نفسه، واثر زيارة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الى باريس يوم الجمعة الماضي.
من جهة اخرى، اكد رئيس الوزراء الاردني معروف البخيت ان ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية سيسهم في حل معظم مشاكل المنطقة والعالم بما فيها ظاهرة الارهاب.
وقال البخيث خلال استقباله وفد مساعدي اعضاء مجلس الشيوخ الاميركي الذي يزور الاردن حاليا، ان "القضية الفلسطينية هي القضية المركزية والاساس في منطقة الشرق الاوسط، وان ايجاد حل عادل لها سيسهم في حل معظم المشاكل التي تعاني منها المنطقة والعالم ومنها ظاهرة الارهاب".
واضاف ان "مبادرة السلام العربية تشكل فرصة تاريخية لتحقيق السلام كونها توفر حلولا ترضي الطرفين العربي والاسرائيلي"، معربا عن امله في ان "تسعى الحكومة الاسرائيلية لتسويق هذه المبادرة لدى الاسرائيليين لاعطائها فرصة افضل للنجاح".
واوضح البخيت ان "الناس في الشرق الاوسط يشعرون بان هناك ربطا ظالما بين العرب والارهاب دون فهم حقيقي لهذه الظاهرة واسبابها".وراى ان "هناك انتقائية ومعايير غير متزنة في التعامل مع قضايا المنطقة فضلا عن الشعور بان هناك استغلالا لموارد المنطقة دون مقابل".
واكد البخيت "ضرورة التفريق بين الذين يتخذون الاسلام دينا وعبادة واسلوب حياة وبين الذين يتذرعون به كوسيلة لايذاء الاخرين وفرض افكارهم بالقوة"، مشيرا الى "اهمية محاربة الكلمة بالكلمة بدلا من الاعتماد على القوة فقط في مكافحة ظاهرة الارهاب".