أخبار

بريطانيا تبحث تخفيف حالة الاستنفار الامني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الشرطة تغلق شارعا بأسكتلندا بعد تلقيها تقارير عن "نشاط مشبوه

لندن: يبحث المسؤولون الامنيون البريطانيون في امكانية تخفيف حالة الاستنفار الامني في البلاد من درجة "خطير" الحالية الى درجة ادنى وهي درجة "شديد."

يبحث المسؤولون الامنيون البريطانيون في امكانية تخفيف حالة الاستنفار الامني في البلاد من درجة "خطير" الحالية الى درجة ادنى وهي درجة "شديد."


يأتي ذلك بينما يخضع ستة من الاشخاص الذين اعتقلوا جراء تورطهم في محاولات التفجير الفاشلة التي جرت في الاسبوع الماضي في كل من لندن ومدينة جلاسجو الاسكتلندية للتحقيق في مركز شرطة (بادنجتون جرين) بلندن.

يذكر ان شخصا سابعا، ويدعى خالد احمد، لا يزال يخضع للعلاج في مستشفى في اسكتلندا من الحروق التي اصيب بها في المحاولة التي جرت في مطار جلاسجو.

اما الشخص الثامن، ويدعى محمد حنيف، فيخضع للتحقيق في استراليا بعد اعتقاله في مطار بريسبان يوم امس.

ويعتقد ان سبعة من المعتقلين اما اطباء او طلاب طب، بينما يعمل الثامن فنيا في المجال الطبي.

وكانت سيارة جيب شيروكي خضراء محملة بقناني الغاز المنزلية قد ارتطمت بمدخل مبنى المسافرين الرئيسي في مطار جلاسجو بعد ظهر السبت الماضي واندلعت فيها النيران.

وفي يوم الجمعة الماضي، اكتشفت الشرطة سيارتي مرسيدس محملتين بكميات من البنزين وقناني الغاز والمسامير ومركونتين في قلب لندن.

وكان طبيب آخر قد افرج عنه من جانب السلطات الاسترالية دون تهم، بينما قالت شرطة العاصمة البريطانية إن مسؤولا مختصا في مكافحة الارهاب سيغادر الى استراليا للتنسيق مع السلطات هناك.

ويقول مراسل بي بي سي داني شو إن المرحلة الاولى في التحقيق، والتي تتضمن اعتقال المشتبه بهم لمنع وقوع هجمات جديدة، تشرف على نهايتها.

ويبحث المسؤولون الامنيون الآن موضوع تخفيف حالة الاستنفار التي شددت مؤخرا.

وفي حال استنتج مركز تقييم الاعمال الارهابية ان احتمال وقوع هجمات جديدة وشيكة قد اضمحل، قد يصار الى خفض درجة الاستنفار درجة واحدة الى درجة "شديدة"، مما يعني تخفيفا في الاجراءات والتقييدات الامنية المعمول بها حاليا.

ويركز المحققون حاليا على تحليل الادلة الجنائية واستجواب المشتبه بهم.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف