أخبار

نائب حمساوي: فلسطين أكبر من فتح وحماس سوية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
خلف خلف من رام الله: قال النائب عن حركة حماس حامد البيتاوي والمعتقل لدى إسرائيل إن فلسطين والقدس وقضية اللاجئين أكبر من فتح وحماس سوية. جاء ذلك خلال زيارة قام بها عضو الكنيست العربي عباس زكور للنائب البيتاوي في سجن جلبوع وأكد البيتاوي أن هذا الاقتتال لا يصب في مصلحة القضية الفلسطينية ويؤدي إلى إضعافها، مضيفا أن "قوتنا في وحدتنا، وضعفنا في تفرقنا". وحول الجهة المسؤولة عن تدهور الأحداث الأخيرة في فلسطين يقول الشيخ البيتاوي: "أرفض تحميل الحركة الإسلامية (حماس) كامل المسؤولية لوحدها عن هذه الإحداث، فهي وحركة فتح والرئيس أبو مازن، كلهم جميعا مسؤولون عما جرى وحدث". ويضيف الشيخ البيتاوي: " لست مع الانقلاب على الشرعية من كل الأطراف. ورغم كل ما حدث فاقتراحي للحل والخروج من الأزمة هو أن تزول فكرة إقصاء الآخر من كلا الطرفين، وفي هذا الصدد أدعو الرئيس أبو مازن بالتراجع عن رفضه الجلوس والحوار مع حماس، فهو أب لجميع الفلسطينيين، ولقاؤه مع أخوانه وأبنائه الفلسطينيين أولى من لقائه بأولمرت". ويشدد الشيخ البيتاوي أنه "لا حل إلا بالجلوس سوية على طاولة الحوار، ففلسطين والأقصى واللاجئون أكبر من فتح وحماس سوية، ولا يُقبل ولا يعقل أن" يزايد" أحد على الآخر، فالكل عمل وقدّم وخدم القضية الفلسطينية". ولم ينس الشيخ البيتاوي أن يوجه في النهاية رسالة إلى إسرائيل، قائلا: "الحركة الإسلامية (حماس) ليست بعبعا، وهي حركة متعقلة ومعتدلة، والأساليب التي تمارسها إسرائيل ضد حركة حماس لن تقودها إلى الأمان والسلام، بل إلى العنف، وأقول لإسرائيل: نحن الآن نطالب بدولة فلسطينية بحدود 1967 فاستغلوا هذا القبول الآن، وإلا فلن تعرف إسرائيل ولا أمريكا ولا أوروبا الأمن والسلام، وعلى إسرائيل أن تعترف بحق الشعب الفلسطيني وأن تجنب الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي الكوارث بقبولها في هذه المرحلة بحل إقامة الدولتين". يذكر أن النائب زكور وفي خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست اليوم الاربعاء نقل رسالة الشيخ البيتاوي للحكومة الاسرائيلية وأعضاء الكنيست الاسرائيليين، وطالب بالإفراج الفوري عن الشيخ البيتاوي وعن كافة المعتقلين الفلسطينيين وخاصة أعضاء المجلس التشريعي والوزراء السابقين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف