نجاد يدعو زعماء أفريقيا لمواجهة غطرسة القوى الكبرى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يوسف عزيزي من طهران: دعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في رسالة وجهها الى قادة الدول الاعضاء في الاتحاد الافريقي المجتمعين في اكرا الى الوحدة لمواجهة القوى الكبرى والوقوف الى جانب الاصدقاء الحقيقيين للشعوب المظلومة في هذه القارة.
ووصف نجاد في الرسالة التي سلمها وكيل الخارجية الايرانية مهدي مصطفوي لرئيس لجنة الاتحاد الافريقي آلفا عمر كناره، وصف الاتحاد الافريقي بانه يمثل نموذجا لمطالب الشعوب والارادة القوية لزعماء القارة الافريقية المناضلين والداعين الى الاستقلال.
وقال احمدي نجاد، ان جهود الاتحاد الافريقي لاتخاذ مواقف مستقلة ازاء التطورات والقضايا الاقليمية والدولية المهمة يدل علي الحكمة وبعد النظر التي يتحلى بها الزعماء الافارقة. واشار الرئيس الايراني الى الامكانيات والقدرات الكبيرة التي تتمتع بها القارة الافريقية وقال "ان الدول الافريقيه ليست فقيرة وانما وقعت تحت الظلم وان الظلم التاريخي والمضاعف الذي فرضه الاخرون علي هذه القارة ادى الى معاناه الشعوب الافريقية خلال عقود بل وقرون".
وعبر الرئيس احمدي نجاد عن اسفه لسلوك الدول التي وصفها بالمتغطرسة والاستعمارية ضد الشعوب الافريقيه وقال "ان افريقيا تحتاج اليوم الى الوحدة والتضامن والتعاون واختيار الاصدقاء الحقيقيين لاقرار الامن ومعالجة مشاكلها. واكد على ان اعتماد مثل هذه السياسة سيحبط مؤzwnj;امرة فرض التبعية على الشعوب.
واضاف احمدي نجاد: ان السلوك الانتقائي وغير الشرعي للقوى الكبرى بخصوص برنامج ايران النووي وسوء استخدام هذه القوى لمكانتها وقدرة مجلس الامن لتامين مصالحها واهدافها يدل علي السلوك المتغطرس لهذه القوى في التعاطي مع الدول المستقله والحره.
واشار الرئيس احمدي نجاد على ان ايران كانت دوما الي جانب الشعوب الافريقيه وقال: ان ايران تسعى الي تمتين علاقاتها مع الدول الافريقيه والاتحاد الافريقي وتشارك كصديق حقيقي في البرامج التنمويه الافريقية رغم الحظر المفروض عليها من قبل الدول المتغطرسة.
خاتمي: الاسلام مهدد من قبل الصهاينه والقوى التوسعية
من ناحية اخرى قال الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي ان الاسلام معرض للتهديد من قبل القوى الصهيونيه. و ذكرت وكالة الانباء الايرانية نقلا عن خاتمى لدي لقائه اليوم الاربعاء اعضاء مجلس طلبة المدارس قوله ان zwnj;الاسلام معرض للخطر والتهديد من ناحيه الحرب النفسيه والاعلاميه والسياسيه الهائله التي تشن ضدالاسلام وتصفه بانه دين يتسم بالعنف ويناهض حقوق الانسان ولا يتماشي مع الامن الدولي والحريه والسلام والتقدم .
واوضح خاتمي ان القوى الصهيونيه والتوسعيه تقف وراء هذه الحملات مشيرا الى ان هذه القوى غير حريصه لا على الديمقراطيه ولا علي حقوق الانسان بل تلهث فقط وراء السلطه وهي بحاجه الى عدو من اجل تبرير سياساتها وادائها وتعتبرالاسلام بانه ذلك العدو.
من جهه اخرى اكد خاتمي على "رفض اسس الليبراليه من الناحيه الفلسفيه" وعدم تطابقها مع بلد مثل ايران من الناحيه التاريخيه والركائز الثقافيه قائلا: ان احدى مشاكل بعض المثقفين في المجتمع هي انهم يتصورون ان بالامكان تطبيق النموذج الذي حدث في تاريخ الغرب، هنا بالضبط وهذا غير ممكن.
وشدد خاتمي في جانب اخر على اهمية مشاركة الجميع في الساحات المهمه مثل الانتخابات قائلا ان جميع الحريصين على الثوره والبلاد والشعب يجب ان يتواجدوا بحيوية وفاعلية في الساحات المصيرية لاسيما الانتخابات.