القاعدة توعدت الصليبيين قبل ايام من اعتداء مأرب

العاهل السعودي يستنكر العملية الارهابية في اليمن

دقيقة صمت في البرلمان الاسباني حدادا على ضحايا اليمن

صالح: كنا نملك معلومات عن تحضير القاعدة لعمليات

اليمن يتهم القاعدة بارتكاب اعتداء مأرب

دبي: توعد "تنظيم القاعدة في اليمن" "الصليبيين" في تسجيل صوتي نشر على الانترنت قبل اربعة ايام من الاعتداء الذي اودى الاثنين بحياة سبعة سياح اسبان وسائقين يمنيين.وفي هذا التسجيل قال ابو هريرة الصنعاني الذي قدم على انه عضو مجلس الشورى في تنظيم القاعدة في اليمن "اننا لن نوقف الجهاد ما دام الصليبيون يسرحون ويمرحون في بلادنا ومادامت حكومتنا تقدم لهم الدعم المادي والمعنوي".

واكد ابو هريرة انه مكلف بالتحدث من طرف امير التنظيم ابو مصيرم ناصر الوحيشي احد اعضاء تنظيم القاعدة الثلاثة والعشرين الذين تمكنوا في شباط/فبراير 2006 من الفرار من احد سجون صنعاء. واضاف متوجها الى ناشطي تنظيم القاعدة الذين تعتقلهم السلطات اليمنية "ابشروا بفرج قريب تخرجون من الفتنة مرفوعي الرؤوس".

وتوجه ابو هريرة الى اليمنيين في تسجيله الصوتي الذي بلغت مدته 21 دقيقة والمليء بنعوت تذم بالرئيس اليمني علي عبد الله صالح "ندائي الى اخواني في الدين... اين انتم يا رجال؟ لماذا تخلفتم عن الجهاد؟... ندائي لكم ان تلتحقوا باخوانكم". واضاف "الطاغوت يلفظ انفاسه الاخيرة من الحرب في صعدة ومن فساد ادارته .. دعوا الخوف والعجز وهبوا لنصرة دينكم".

وافادت السلطات اليمنية انها لا تزال تطارد ثلاثة فارين من السجناء ال23 الذين فروا من السجن وتمكنت من القاء القبض على عشرين منهم. والرجال الثلاثة المطلوبون هم ابو مصيرم ناصر الوحيشي وقاسم الريمي وجمال احمد البدوي. والاخير محكوم عليه بالاعدام لادانته بالاعتداء على المدمرة الاميركية "يو اس اس كول" في تشرين الاول/اكتوبر 2000.

ورصدت الولايات المتحدة جائزة قدرها خمسة ملايين دولار مقابل رأس البدوي. وتعتقد الاجهزة الامنية ان هذا الاعتداء على السياح الذي لم تتبن مسؤوليته اية جهة يقف وراءه تنظيم القاعدة الذي يتزعمه اسامة بن لادن والمتحدر بدوره من اسرة من اصل يمني. وجرح ايضا في الاعتداء الذي نفذه انتحاري يقود سيارة مفخخة في غرب مأرب (170 كلم شرق صنعاء) ستة سياح اسبان وسائقان يمنيان واربعة من رجال الشرطة.

وكان تنظيم القاعدة في اليمن تبنى الاعتداء المزدوج الفاشل الذي استهدف في 15 ايلول/سبتمبر 2006 منشآت نفطية في اليمن وتوعد الولايات المتحدة وحلفاءها باعتداءات جديدة.